رفض الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية ووزير الدولة لشئون المجلس الوطني الاتحادي، ما وصفها "السياسات الطائفية"، مضيفا أنه "لا بديل عن البناء الوطني". وقال قرقاش من خلال تغريدات له على صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" : "السياسات الطائفية تولد سياسات طائفية مضادة، لا بديل عن البناء الوطني وتهميش السنة أوالشيعة نتائجه واضحة،الاستقواء بالقوى الإقليمية اثبت فشله". وأضاف: "النهوض من الركام سبيله المشروع الوطني الجامع بعيدا عن الطائفية و الحزبية، اما المشاريع الطائفية المدعومة اقليميا هي وصفة للاقتتال و التفتت". وشدد قرقاش على ضرورة تطبيق المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية، وقال : "يبقى ان المبادرة الخليجية في مقاصدها السامية اشرف من الرهان علي المليشيات، لانها لكل اليمنيين و لانها جامعة و لسعيها لبناء دولة وطنية حديثة"، مضيفا : "والنقيض مشاريع سيطرة المليشيات علي الدولة و المجتمع، فهي دعوة للفتنة و الاقتتال و النموذج المليشياوي الطائفي في لبنان مثال حي علي ذلك".