اصطفت حشود غفيرة في شوارع سنغافورة على الرغم من هطول أمطار غزيرة اليوم الأحد لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على تابوت أول رئيس وزراء للبلاد، لي كوان يو، خلال تشييع جنازته الرسمية. وتم نقل نعشه من مبنى البرلمان، حيث كان جثمان لي مسجى، إلى عربة مدفع لتمر عبر طريق يبلغ طوله 4ر15 كيلومتر، حيث سيوارى جثمانه الثرى. ويمر الطريق عبر عدة معالم في سنغافورة من بينها "جاردنز باي ذا باي" وميناء سنغافورة ودائرة لي الانتخابية تانجونج باجار. ومن بين الشخصيات الأجنبية المشاركة في الجنازة، رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت والرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون والرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو ورئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي وغيرهم. وتوفي لي يوم الاثنين الماضي عن 91 عاما إثر إصابته بالتهاب رئوي. ويعزى إليه الفضل على نطاق واسع في تحويل سنغافورة من ميناء صغير ينتمي للعالم الثالث إلى قوة اقتصادية عالمية مزدهرة.