تقدم عدد من الكتاب المصريين المرشحين بانتخابات التجديد النصفي المرتقبة ، بشكوى لنقابة الصحفيين والنقيب الجديد يحيى قلاش، بدعوى "استغلال حزين مقر النقابة وموقع صحيفته لإهانة منافسيه". وتعقد الجمعية العمومية لاتحاد الكتاب الجمعة القادمة برئاسة محمد سلماوي ,وبحضور اكثر من 1600 أديب لهم حق التصويت لاختيار 15عضوا في التجديد النصفي لمجلس الادارة من بين 86 مرشحا. وقد قام الشاعر حزين عمر بالترويج لقائمته الانتخابية يوم الثلاثاء الموافق 24 من مارس 2015م، وذلك باستضافة أربعة عشر مرشحا - هم قائمته - إضافة إلى الأستاذ محمد سلماوي المرشح المحتمل لرئاسة مجلس إدارة اتحاد الكتاب في مقر النقابة الساعة السابعة. وبحسب تصريح الشاعر أحمد سراج لمحيط فقد تمت الدعاية لهؤلاء المرشحين والتهجم السافر على غيرهم وهذا لا يليق بنقابة حرة نرى في انتخاباتها الأخيرة نموذجا مثاليا لانتصار مبادئنا. كما قام حزين عمر بنشر دعاية له على موقع الصحيفة ، كما يؤكد الشاعر ، وذلك في مادة معنونة ب" المجلس القديم يسعي للعودة..بكامل هيئته!!!!" وجاء بنص المادة : "يتنافس علي المقاعد مجموعة من الأدباء المعروفين منهم: حزين عمر ومحمد الشاذلي ومحمد الشحات واسامة ابو طالب ومحمد السلاموني ،بالاضافة الي نخبة من الوجوه الجديدة لم تدخل المجلس من قبل منهم:محمد ياسين الفيل وزينهم البدوي وجابر سركيس ومحمد عزيز ونبيل ابو السعود ومحمد البهنساوي وفوزي وهبة والجميلي شحاته وعمارة ابراهيم وابراهيم محمد علي ومحيي عبد الحي وحسن الحضري واشرف الخطيب ومختار عيسي. ويتابع الخبر المنشور بالجمهورية : "الطريف ان كل اعضاء المجلس الحالي الذين انتهت مدة وجودهم بهذه الدورة_اربع سنوات_ وعددهم 15 عضوا ،اعادوا ترشيح انفسهم من اجل البقاء في المجلس بعد بعد ان قضوا دورتين كاملتين!!! باستثناء احمد مرسي واحمد سويلم اللذين رفضا اعادة ترشيح انفسهما.. وعدد من هؤلاء الاعضاء القدامي الذين يعيدون ترشيح انفسهم للمرة الثالثة جهزوا لانفسهم قائمة يسمونها (قائمة التغيير)!!!!!!!!" وفي تصريح سابق لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية قال سراج : «آفة الاتحاد هي بقاء محمد سلماوي رئيسا له؛ لأسباب يصعب حصرها، وحلها أولا في الإطاحة به أو مطالبته بألا يترشح من الأساس»، لافتا إلى أنه لا يطالب بهذا لعيب في كتابة الرجل ونقابيته واحترامه ونزاهته؛ لكن بقاءه كل هذه المدة مع عدم تفرغه وتقدم سنه مع استغلال الكثيرين لهذه الظروف يجعل بقاءه على الكرسي استمرارًا للتجاوزات التي يعاني منها الاتحاد، أضف إلى ذلك علاقة الرجل الوطيدة بالأنظمة الحاكمة ومحاولته خدمتها بشكل يحول الاتحاد من بناء وطني إلى مقر تابع لخدمة سياسات معينة». ويلفت سراج لتكريس الاتحاد لأسماء بعينها في المؤتمرات والسفر وكل الفعاليات، وتجاهل مشروع النشر والكثير من الخدمات ، وتجاهل الشفافية في إعلان الموازنة ، وهو ما يستدعي تغييرا عاجلا . وفي بيان "كتلة التغيير" نجد الكثير من مواطن فساد الاتحاد ومنها أنه "على الرغم من أن الانتخابات في اتحاد الكتاب فردية لا تقوم عل نظام القوائم, فإن الذي يحدث في الواقع هو نزول أغلبية المرشحين في قوائم تُوزَع سرًا على أعضاء الجمعية العمومية قبل الانتخابات, أو تملى عليهم في الهواتف, من أجل هذا فضلنا أن نختصر هذه الطريق, وتكون قائمتنا معلنة من البداية انحيازًا للشفافية" ويضيف البيان : في هذه البيئة الثقافية الهشة حوصرت فعالية الاتحاد –مثله في ذلك مثل معظم مؤسساتنا الثقافية- وجاء جهده محصورًا في إطار البيانات, والمشاريع الوهمية, واللجان التي استأثر بها أعضاء مجلس الإدارة, خالطين بين وضع التصورات وتنفيذها فأضاعوا الاثنين معًا, ذلك بالإضافة إلى خلق آلية من التحزبات التي تنشط عند الانتخابات فحسب, فضلاً عن القرارات والوعود الكثيرة التي لو نفذ القائمون على الأمر جزءًا يسيرًا منها لكانت للاتحاد مكانة مهيبة بين النقابات المصرية الفاعلة. وهذا ما يطرَحُ الأهميةَ القصوى لوجودِ مجلسٍ متجانس يملك رؤية واضحة, واستراتيجية متقدمة لا تستند إلى آليات العمل القديمة, مجلس يمتلك وعيًا بضرورة التفاعل مع القاعدة العريضة لأعضاء الاتحاد. وتشمل كتلة التغيير كل من الكتاب : د. علاء عبد الهادي ، د. زينب العسال ، هالة فهمي، سلوى بكر ، إيهاب الورداني ، مسعود شومان، حمدي البطران ، نجوى عبد العال ، أحمد سراج، سعيد عبد المقصود ، هشام علوان ، سامح العلي ود. عطيات أبو العينين