ماذا يدور في رؤوس المرشحين لعضوية اتحاد الكتاب؟. ماذا تقول برامجهم الانتخابية؟. ما مشروعاتهم.. أفكارهم.. طموحاتهم.. أشواقهم.. عذاباتهم..؟. ماذا يريدون للاتحاد ..؟ وماذا يريدون منه؟. وما هي الرسالة التي يحملها للأعضاء.. للاتحاد والأعضاء والأدباء والمجتمع والثقافة والإبداع؟. تطرح (أخبار الأدب ) هذه التساؤلات تمهيدا لتوضيح الصورة التي ستكتمل بعد أسبوعين وبالتحديد يوم الجمعة، التاسع والعشرين من هذا الشهر حيث تجري الانتخابات التي يتنافس فيها 96 مرشحا لاستخلاص 51 مقعدا. هذه برامجهم .. وهذه شهاداتهم.. في الاستطلاع الأول... الأعضاء المرشحون للتجديد النصفي 92 مارس 3102 مرتبة ترتيباً أبجدياً ونهائياً 1- إبراهيم محمد السيد عطية 2- إبراهيم محمد علي 3- أحمد تمساح أحمد فرج 4- أحمد حسن سعد 5- أحمد عبد المنعم علي محمد السرساوي 6- أحمد مصطفي سراج 7-إكرام علي إبراهيم محمد عيد 8- الأمير سليمان محمد أباظة 9- الحسيني عبد العاطي محمد حربي 10- السيد حافظ علي رجب 11- آمال محمد عبد الله الشاذلي 12- د. أيمن إبراهيم أحمد تعيلب 13- د. بسيم عبد العظيم عبد القادر إبراهيم 14- بهاء الدين رمضان السيد 15- تاج الدين محمد تاج الدين 16- ثريا عبد البديع محمد عكاشة 17- جابر أحمد محمود بسيوني 18- د. جمال أحمد عبد الحليم العسكري 19- د.حامد حامد يوسف أبو أحمد 20- د. حسام عبد الحميد إبراهيم محمد 21- حسن علي محمد الجوخ 22- حسين سيد أحمد القباحي 23- حمد خالد شعيب جبريل 24- خالد محمود علي أحمد 25- خليل عبد الحميد الجيزاوي 26- رانيا محمد موسي النشار 27- رانية حسن عبد العزيز أبو العنيين 28- ربيع مفتاح محمود حسين 29- رفقي عبد العزيز بدوي حسن 30- زينهم السيد علي حسين البدوي 31- سعد علي المحجوب القرش 32- سعيد أحمد عبد المقصود محمود 33- سعيد محمد حجاج أبو شنب 34- صبري عبد اللاه قنديل 35- د. صلاح حسين الراوي 36- عادل علي محمود الخطيب 37- عاطف عبد العزيز أحمد الحداد 38- عاطف محمد سالم أحمد الجندي 39- د. عبد الرحمن محمد الوصيفي 40- عبد الناصر حافظ دويدار 41- عبد الواحد محمد عبد الواحد 42- عبده محمد زكي الزراع 43- د. عطيات فتحي ابراهيم أبو العنيين 44- فاروق عبد الله عبد البر 45- محمد أحمد الدسوقي بدوي 46- محمد السيد يس أبودومة 74- محمد ثابت السيدموسي 84 محمد حسني توفيق حسين 94- محمد رجب رضوان أحمد 05- محمد سلماوي 15- محمد محمد محمد عبده عيسي 25- محمد نظمي محمد عبد المعبود عوض 35- د. محمد يسري عبد العزيز العزب 45- محمود إبراهيم الديداموني 55- محمود إبراهيم بطوش 65- محمود رجب قنديل 75- محمود عبد الصمد زكريا محمد 85- محمود محمد أحمد عبد الحليم 95- مصطفي محمد أحمد رجب 60- مصطفي محمد سامي القاضي 16- مصطفي محمود محمد علي 26- منصور عبد الخالق شاهين 36- مني سالم سعد الدين سالم 46- مني ماهر محمد حسن 56- نادية محمود كيلاني سيف الدين 66- نجوي عبد العال سيد رفاعي 76- نوال مهني أحمد أبو زيد 86- هالة إبراهيم فهمي محمد فرج 96 وائل سليم عباس سليم المعني قبل المبني الغضب الموضوعي هو السمة المسيطرة علي رؤية الكاتب الروائي السيد حافظ للاتحاد الآن، رئيسا وإدارة. فهو يصف كل بيانات الاتحاد الاحتجاجية إزاء المشهد بكل تناقضاته بأنها (مضحكة لا حول لها ولا قوة)غاضب أيضا وهو ينظر إلي خارطة مجلس الإدارة طوال السنوات السابقة إن تسعين في المائة من هذه الأسماء لا تصلح، لكنه يكظم غيظه العام، فينحي أسباب هذا الغضب بتقديم أطروحة لاستعادة الاتحاد دورا ووظيفة وصفة، عنوانها أن الاتحاد يعاني من فقر دم ثوري وشرف الكلمة والإبداع ، وتأسيسا علي ذلك يحدد ملامح برنامج في نقاط محددة: - إننا نطمح في اتحاد قوي لا يعتمد علي أشباه الرجال وأشباه الفرسان، إن مصر هي الريادة في الأدب ولكن ليس بمن لا يعرف الفرق بين الظلام والنور - إننا نعاني من الضلال الأدبي والثقافي لا نحتاج إلي مبني، أنيق ونظيف فقط بل نحتاج إلي مواقف نظيفة وشريفة أيضا. - تحويل مقر الاتحاد من مقبرة الي محفل ثقافي مضيء يليق بمصر . - رد الاعتبار والكرامة الي كتاب مصر الذين ظلموا من الاحياء والاموات. - معاش يليق بالكاتب المصري لايقل عن ألف جنيه بدلا من المعاش الحالي 081 جنيها. - رفع اجور الكتاب في الاذاعة والتلفزيون وهيئة الكتاب الي ثلاثة اضعاف الاجر الحالي الحقير. - ايجاد شقة لكل كاتب من وزارة الاسكان بدلا من توزيع بعض الاراضي منحة للبعض. - تفعيل كارنيه اتحاد الكتاب ليصبح تخفيضه خمسين في المائة من المواصلات الارضية والبحرية والجوية. كل هذه الطموحات لدي الكاتبة والباحثة الدكتورة عطيات أبو العينين طموحات شتيلتحقيق الكثير للأعضاء حيث تؤكد: أنني منهم وأشعر بمعاناتهم وهذا بعض مما أطمح إلي تحقيقه: - نشر أخبار الكتاب والمبدعين في الاتحاد إعلامياً وتغطية أعمالهم وإلقاء الضوء علي حياتهم - المشاركة في المناسبات الاجتماعية للأعضاء في حياتهم من أجل تواصل أفضل بين أعضاء الاتحاد. - الاتفاق مع الجهات المختلفة التي يتعامل معها الكتاب بالحصول علي خصم عند الشراء كما هو متبع في كثير من دول العالم بمجرد إبراز كارنيه اتحاد الكتاب حتي يسترد الكاتب المصري ثقته وثقله بين الكتاب في الوطن العربي وخارجه. - التوسع في ضم أكبر قاعدة من شباب المبدعين لدعم الاتحاد بجهود خلاقة وإبداع متجدد وضخ دماء جديدة للتواصل مع الأجيال السابقة. - العمل علي رفع معاش اتحاد الكتاب. -أن يتضمن موقع اتحاد الكتاب الالكتروني صفحة لكل كاتب تجدد من قبل الكاتب نفسه باستمرار للتواصل بين الزملاء والقراء - تكريم الكتاب في حياتهم وترشيحهم لنيل الجوائز دون وساطة أو محسوبية - الاهتمام بالحالة النفسية للكتاب والمبدعين ضرورة لأن المبدع ينطلق منها لإمدادنا بكنوز الأدب لهذا أتمني أن أوفر للاتحاد عيادة نفسية ومركزاً للاستشارات النفسية للمساهمة في صفاء ذهن الكاتب ومن أجل العمل في ظروف نفسية أفضل من واقع اختصاصي. - تطوير مجلة الاتحاد لتضاهي المجلات العربية بل تتفوق عليها كمجلة العربي مثلا وربطها بكتاب الاتحاد ليضم إبداعات الكتاب علي المستويين المحلي والعربي وتطرح في الأسواق لتنافس غيرها من المجلات - لابد أن يشمل علاج الكتاب أسرهم أيضاً وهذا حق. - إصدار قانون يعمل علي عدم ترشيح أعضاء مجلس الإدارة خلال الدورة الواحدة في أكثر من مجلس إدارة بجمعيات ثقافية أخري من أجل تكثيف عمله وعطائه للمكان. -ألا يترشح العضو أكثر من دورتين متتاليتين في مجلس الإدارة حتي يتيح الفرصة لدخول دماء جديدة للمجلس. التعاون علي تفعيل مشروع وحلم الكتاب لعمل مدينة سكنية خاصة بالمبدعين وناد يجمعهم لمزيد من التواصل - تفعيل قانون حقوق الملكية الفكرية والعمل علي تقنين حقوق الكاتب مع الناشرين وأن يكون فترة الانتفاع بالعمل من قبل الناشر لا تزيد علي خمس سنوات وإذا أعيد طبع العمل يتم وفق شروط جديدة تكفل للكاتب حقوقه المادية. -أن يكون الاتحاد وسيطا فاعلا بين المؤلفين والناشرين. إضافة واعية الشاعر الكبير محمد أبو دومة، عضو المجلس لعدة دورات والمرشح لعضوية جديدة يقول: اقبل علي الترشح للتجديد الانتخابي النصفي لمجلس إدارة الاتحاد كثير من المبدعين من مختلف محافظات مصر ولا شك أن هذا يعتبر ظاهرة صحية ، وإضافة واعية لفهم دور اتحاد الكتاب وما يُتطلب منه . ولا يمكن أن ينسي الدور الكبير المتميز الذي نهض به الاتحاد في دوراته السابقة والجهد الصادق الذي بذلته لجانه المختلفة ، وقد انضم للاتحاد كثير من المبدعين الذين هم الإضافة الحقيقية للاتحاد ...! نشرة المترجم المصري يتمني الكاتب ربيع مفتاح أن تجري انتخابات اتحاد كتاب مصر للتجديد النصفي لمجلس إدارة الاتحاد في ظروف أفضل، إن الوطن يمر بمرحلة مأساوية، ويتمزق قطعة قطعة، وتسيل دماء أبنائه .ورغم الألم الذي يعتصر أكبادنا فإننا لم نفقد الأمل في أن يعود الوطن إلينا ونعود إليه ، ولقد أشرفت علي لجنة الترجمة في الدورة السابقة واشتمل نشاط الشعبة علي الأنشطة الآتية إقامة الندوات حول قضايا الترجمة ، وتوقيع بروتوكول للتعاون بين الشعبة والمركز القومي للترجمة و إصدار نشرة المترجم المصري، وأتمني في الدورة القادمة تفعيل كل هذه الأنشطة وإصدار نشرة المترجم المصري بصفة دورية وإصدار الكتب التي لم تصدر وضم أعضاء جدد إلي الشعبة . ضخ دماء جديدة أما إبراهيم عطية فيقدم برنامجه من أجل الإصلاح والتغيير إيمانا بأن التغيير من أهم مقومات التقدم والرقي ، وليس عيبا أن ننتهجه في حياتنا ، فما أحوجنا إلي التغيير لكي نتطور تطورا طبيعيا، ولا نقف مكتوفي الأيدي، ونشارك مشاركة إيجابية في هذه المرحلة بضخ دماء جديدة في مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر محمله بأفكار جديدة تكون قادرة علي العطاء وحمل لواء المسئولية، ونشر ثقافة التطوع في ظل ما لحق بالمجتمع من متغيرات سياسية واقتصادية واجتماعية.نحن كتاب مصر في حاجة إلي انتهاج سياسة التغيير والفكر الجديد لإتاحة الفرصة لشباب المبدعين من الأعضاء بالتمثيل داخل مجلس الإدارة عبر مجموعة من الطموحات منها: تمثيل الفروع في عضوية مجلس الإدارة وضخ دماء جديدة ، تنهض بمستقبل الاتحاد، وزيادة المعاش بما يسمح توفير سبل العيش ويتناسب مع متطلبات الحياة في ظل الظروف الاقتصادية الطاحنة ، وتوفير مكافأة شهرية أو بدل مراجع وأبحاث بخلاف المعاش وذلك أسوة بالنقابات الأخري، وتفعيل وسائل سبل التنقل، وتفعيل مشروع العلاج بما يضمن للكاتب الاستغناء عن الإعانات الزهيدة و التنسيق مع أجهزة الدولة لرعاية الكتاب صحيا والعلاج علي نفقة الدولة، وأن يقوم الاتحاد بدعم الوسائل الترفيهية الجيده واللائقة، وأن يراعي مشروع النشر في أولوياته المساواة والعدل ولا يقتصر علي نخبة بعينها مادام العمل يستحق نشره، والتمثيل الثقافي حق لكل عضوٍ وتُوضع لذلك ضوابط داخلية يجب الالتزام بها عند التمثيل في الخارج وإنشاء مطبعة تقوم بإصدار كتب الأعضاء لضمان نشر الإصدارات سنويا وتشكيل لجان متعددة الاتجاهات - فنياً - لفحص الأعمال المقدمة للنشر بما يضمن موضوعية الحكم سواء بالقبول أو الرفض، والبحث عن موارد جديدة عن طريق الاتصال بالمؤسسات الثقافية في مصر والوطن العربي وإقامة معارض خاصة بإبداعات الكتاب الأعضاء.وضمان حماية حرية الكتابه والتعبير وعدم مصادرة أعمال الكتاب. رسالة صدق يقول الشاعر محمد ثابت: من وجهة نظري لقد عاش الاتحاد فترة انتقالية كغالبية الشعب، ولكن بسبب الشكل الجميل الذي ظهر عليه الاتحاد من تطوير في المبني لكي يليق بمستوي كتاب مصر وكان هذا علي حساب النشاط الأدبي والثقافي، أما من ناحية انتخابات مجلس الإدارة والتجديد النصفي فإن لدي رغبة حقيقية لدخول مجلس الإدارة لكي أساهم في بناء هذا العمل النقابي من خلال خبرتي كصاحب دار نشر وتوزيع.وأهيب بكل عضو في الجمعية العمومية ان يتحري الصدق في اختيار من يمثله دون محاباة لأحد علي حساب المصلحة العامة وان نترك الخلافات الجانبية التي تدخلنا جميعا في نفق مظلم يرجع بنا للوراء، وهناك من يعمل لصالح الاتحاد وهم اقلية، وهناك من يعمل لمصالحه الشخصية وليس له رصيد أدبي أو ثقافي سوي انه يعمل في جريدة او مجلة يسخرها في وقت قصير لخدمه مصالح خاصة لاستمالة بعض الكتاب بخبر وصورة وهذا العمل يتنافي مع العمل المؤسسي، ورغم الثورة الرائعة التي أطاحت برموز الفساد إلا أن الفساد مازال يمارس دورة القديم في إفساد الذوق العام، ونحن كأعضاء اتحاد يجب ان نترفع عن الصغائر وان نقدم رسالة صدق تخرجنا من عنق الزجاجة، ونتصدر المشهد الثقافي في العالم العربي ولم لا ؟ ونحن أحفاد العقاد وشوقي وحافظ وناجي ونجيب محفوظ ويوسف ادريس وغيرهم ولابد أن نعود ونعاهد الثوار اننا نستحق أن نتصدر المشهد مهما كانت التحديات. اتحاد لكل الأدباء ويقول محمود قنديل: رشحت نفسي رغبة في التغيير ولخصت كل ما ارجوه في برنامجي الانتخابي الذي يهدف إلي المحافظة علي كون الاتحاد لكل الأدباء ، ورفض أي محاولات - من أي اتجاه - لاحتوائه .ومطالبة الحكومة - بإصرار - علي الالتزام بدعم الاتحاد مالياً - بشكل سنوي بما يحقق تطلعات الأدباء.. زيادة المعاشات بنسبة لا تقل عن 002٪ خلال الفترة القادمة، إسقاط الاشتراكات السنوية والتي لم تُسدد عن الأعضاء الذين تجاوزت أعمارهم 06 عاما.. ورفع الغرامة عن الأدباء - دون الستين الذين لم يسددوا اشتراكاتهم وتقسيط ما عليهم تقسيطاً مريحاً..والتعامل الجاد مع مطالب الأدباء ومقترحاتهم بحيث تُناقش ويتم العمل علي تلبية ما يتم التوافق عليه . روح الثورة وتقول الشاعرة نجوي عبد العال: اعتبر أنني من الفتيات الجدد اللائي يمثلن مصر بعد ثورة52 يناير تلك الثورة البيضاء التي كان الشباب الناهض المحرك لها والتي كانت من أهم أهدافها الضرب علي رأس الفساد ليس بالأقوال أو الشعارات وإنما بالعمل المفيد والبسيط والذي تتضح نتائجه علي ارض الواقع، هذا ما أحاول أن أحققه في برنامجي، ولا ننسي أن خبرة الكبار ودعمهم المرتبط بعزيمة الشباب، وبالنسبة للنواحي المالية والموارد ومساعده أعضاء الاتحاد أسعي الي تحقيق مبدأ الشفافية, ومشاركة الجمعية العمومية في وضع خطة الاتحاد الثقافية، وعلي الاتحاد أن يراجع موارده حسب ما قررته اللوائح حتي تكون هناك فرصه لزيادة التوسع في شراء العقارات لخدمة أهداف الاتحاد ، وإنشاء أكثر من تجمع ثقافي لتحقيق التراث بمعناه الواسع الاتفاق مع بعض الأساتذة والمتخصصين لتوسيع الترجمة من اللغة العربية إلي لغات أخري بالنسبة للأعضاء، والعمل علي توسع أكبر للفروع يؤدي ذلك إلي زيادة الميزانية،والاهتمام بالمحافظات والمناطق البعيدة، واقترح أن تسيرقوافل ثقافية شهرية إليها حتي يكون التواصل مستمرا, وذلك لمد جسور التواصل بينهما. مدينة الكتاب يقول محمد محمد عيسي ( كفر الشيخ ) إن اتحاد كتاب مصر ( نقابة الكتاب المصريين ) لابد أن يمتلك صفة الدفاع عنهم بما ينبغي أن يُخَوَّلَ إليه من أحقيته وأعضائه في كل تمثيلٍ سياسيٍّ أو ثقافيٍّ داخل البلاد وخارجها (مدينة الكُتَّاب) حلم لابد من تحقيقه ، فليس الكاتب أقل شأنًا من القاضي والضابط وغيرهما ممن امتلكوا العقارات والمساكن، أيضا سأعمل علي إقامة فروع اتحاد الكتاب بكل محافظات مصر، فذلك لا شك يعزز دوره ويقوي من مكانته .زيادة معاش الكاتب بما يتناسب ومتطلبات الوقت الراهن وضرورة العمل علي عدم انقطاعه برحيله ما دامت زوجته علي قيد الحياة أو كان لديه أولاد قُصّر أو كان أحدهم مصابًا بعجزٍ ، وكذلك إعادة صياغة وتفعيل مشروع العلاج وينسحب اشتراك العضو علي بقية أسرته بما في ذلك الأب والأم ويتبقي مشروع النشر الذي يقوم به الاتحاد فلابد أن يراعي في أولوياته المساواة والعدل ولا يقتصر علي نخبة بعينها مادام العمل يستحق نشره، ثم التمثيل الثقافي كحق لكل عضوٍ لابد أن تُوضع لذلك ضوابط داخلية يجب الالتزام بها . بالاضافة إلي نشرة اتحاد كتاب مصر كمنبر الاتحاد حيث ينبغي أن يقرأها كل المصريين وأن تُعبِّرَ عن رأي كتاب مصر ومواقفهم . تطوير الجوائز ويقنن الكاتب المسرحي سعيد حجاج برنامجه الانتخابي في : وضع آليات واضحة وقواعد للنشر من خلال الاتحاد ومحاولة الترويج لإصدارات الاتحاد بإلقاء الضوء عليها سواء بالندوات أو الدراسات المنشورة وهذا يتطلب دعما من الأعضاء المشتغلين في الصحافة والإعلام (جهد مشترك وليس فرديا).. نشرة الاتحاد تكون دورية لها موعد محدد وإتاحة الفرصة للجميع للمشاركة بإنتاجهم وإبداعهم ... تطوير جوائز الاتحاد إما برفع القيمة وتسليط الضوء عليها وعلي الأعمال الفائزة وزيادة فروع الجائزة فمثلا شعر العامية تقريبا مهمل.. إنشاء معرض كتب بمقر الاتحاد لعرض أحدث وآخر إبداعات الأعضاء..يجب وضع آلية للندوات والمؤتمرات التي يشارك فيها الاتحاد محليا أو دوليا لإتاحة الفرصة للمشاركة المتنوعة. رموز ومؤتمرات يقول الشاعر جابر بسيوني الإسكندرية انتخابات التجديد تحمل أسماء طيبة وجادة ، تؤكد ضرورة التفعيل للجهود النقابية داخل الاتحاد من خلال مجلس الإدارة الذي من أهم جهوده في العامين الفائتين تجديد المبني ( مبني الزمالك) دون تحميل ميزانية الاتحاد شيئاً ، و أيضا زيادة وتطوير الخدمات الصحية ، بالإضافة إلي النهوض بدور فروع الاتحاد من خلال زيادة الميزانية المالية لكل منهم وتنظيم المؤتمرات الأدبية وتكريم رموزهم علي المستوي المحلي أو في القاهرة من خلال مؤتمر لجنة الفروع الذي أشرف برئاستها ، والدورة القادمة تحتاج إلي تحديد هدف للاتحاد نسعي لتحقيقه حتي نزرع في الواقع وفي كل مواطن أهمية دور اتحاد كتاب مصر ، الذي يمثل رمزا للاستنارة. هوية الاتحاد ويقول الشاعر محمود الديداموني أحمل مجموعة من الأفكار أتمني أن نحققها معا: - تكمن قوة اتحاد الكتاب في مسماه وفي كتابه الذين تراجع دورهم في صياغة الواقع الثقافي المصري ، فلا يمكن أن يختزل دور اتحاد الكتاب في الرعاية الصحية والمعاشات والأنشطة المختلفة التي تعقد بصورة غير دورية ، كل ذلك يمكن أن نجده في نقابات أخري ، وليس معني ذلك أن نهمل تلك الجوانب فهي حقوق واجبة للأعضاء، لكن المقصود من نقابة كنقابتنا أن تهتم بأمور أخري تتعلق بالحريات والكتابة وتشكيل وجدان الإنسان أن يكون الاتحاد هو ركيزة جبهة الدفاع عن حرية الرأي والتعبير بما يملكه من كتاب لديهم القدرة علي المواجهة لأي محاولة تنال من تلك الحريات، علي اعتبار أن الكتاب نسيج مجتمعي متجانس مع أنسجة المجتمع المختلفة - أن يكون هناك تمثيل للاتحاد في المجالس النيابية من النسبة التي تكون بالتعيين ليصل صوت الكتاب والأدباء بصورة محترمة ، بناء علي ترشيح الجمعية العمومية العادية أو الطارئة وذلك من خلال حوار مع مؤسسة الرئاسة الحالية والمستقبلية - الحفاظ علي هوية الاتحاد واستقلاليته وعدم تبعيته لأية جهة . - الاهتمام بالكتابة من خلال ورش أدبية في الشعر والقصة القصيرة والرواية والمسرح والنقد الأدبي والسيناريو .. الخ عبر فروع الاتحاد المختلفة، يدعي لها كبار المبدعين يسهم في اكتشاف المواهب وصغار الكتاب وتبني تلك المواهب ،وتكون المشاركة برسم مناسب يعود علي الاتحاد بعائد ويضاف لرصيد ميزانيته - عمل مسابقة أدبية كبيرة تتناسب واسم اتحاد كتاب مصر جائزة تمنح كل عامين لها أمانتها المستقلة - فليس اتحاد كتاب مصر بأقل من أن يطلق جائزة أكبر من جوائز تحمل أسماء أشخاص في ربوع عالمنا العربي . - أن يعود النشر الورقي عبر الاتحاد مرة أخري ، نستطيع معا أن نفكر في آلية ترتقي بطباعته وتسهم في تسويقه وتوزيعه ويمكن ذلك من خلال عقد الأمسيات المختلفة بعيدا عن الغرف المغلقة وبالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المختلفة الرسمية والمدنية - المساهمة في نوادي المسرح بالتنسيق مع الهيئات الثقافية الأخري سواء بكتابة النص المسرحي أو بالشعر، بما يعود علي واقعنا الثقافي بالخير من خلال عمليات مستمرة لتحريك الراكد. التوثيق والنشر تلخص الكاتبة الصحفية نادية كيلاني برنامجها الانتخابي في ثلاث نقاط رئيسية أولا: تفعيل مشروع الكاتب يسري عزالدين وهو التوثيق للمبدعين أعضاء الاتحاد، فهو بجهد فردي وإيمانا منه برسالة الأدب والأديب، يقوم بالتوثيق للكتاب الأدباء منهم والشعراء، متكلفا وقتا وجهدا ومالا، وآلات تصوير.. حتي صار عدد من وثق لهم حتي الآن 021 كاتبا.فمن مشروعاتي لخدمة الأعضاء: تدعيم هذا الزميل والتنسيق معه، وأقترح عمل شاشة عرض تليفزيونية بدائرة داخلية توضع في مدخل الاتحاد يعرض فيها ما تسجله كاميراته للأدباء من سيرة ذاتية يسجلها الأديب بنفسه مع إلقاء لبعض أشعاره وقراءة لبعض قصصه.. فإذا دخلت الاتحاد في أي وقت تجد التليفزيون الداخلي يعرض السيرة لكاتب ما وراء الآخر تعمل 24 ساعة، هذا بالإضافة إلي ربط هذه الشاشة بشبكة الإنترنت، وعمل موسوعة مرئية لكل الأعضاء يتم وضعها علي النت؛ لتكون بمثابة المرجع لكل من يريد أن يتعرف علي أفكار وآراء وحياة أحد الأعضاء ومن الممكن عمل نشرة إخبارية مرئية تبث يوميا أو أسبوعيا مسجلة علي صفحة الاتحاد تبين أخبار وفعاليات الاتحاد. ثانيا : إصدار الصحف الآن أصبح بالإخطار، وأكثر ما يهم الأديب هو نشر إبداعاته، وأن يجد لها صدي، وهذا يتم بأمرين: الأول إصدار مجلة أدبية وثقافية باسم الاتحاد صادرة من المجلس الأعلي للصحافة، وجعلها مجلة أسبوعية شاملة لأعمال الأعضاء وأخبارهم، ونقد إبداعاتهم وتحليل نصوصهم..والتعاون مع الأعضاء الذين يتمتعون بعضوية الاتحاد والعاملين بالصحف الأخري أن يقوموا بدور الوسيط بين الأعضاء وصحفهم، فيكون لعضو الاتحاد الحق والأولوية في النشر الدوري بالصحف والمجلات الأخري. والثاني بالتعاون مع جميع الزملاء - سواء من مجلس الإدارة، أم الجمعية العمومية، وباشتراكات بسيطة - يمكن عمل دار نشر باسم اتحاد الكتاب، وهذا يعطي الفرصة لكل عضو يريد طباعة كتابه بالتناوب بشكل دوري ومكثف أكثر مما هو حادث الآن؛ حتي نستوعب جميع الأعضاء، ويأخذ كل واحد حقه في النشر تبع الاتحاد.. وعلي الاتحاد وصاحب الكتاب متابعة العمل حتي يخرج للنور، وهذا لا يعني أن يكون للاتحاد مطبعة، ولكن بالاتفاق مع عدد من دور النشر المحترمة، كما هو حادث مع هيئة الكتاب، ولا مانع من وضع دار النشر اسمها علي الكتاب بجانب اسم الاتحاد. كما يجب رفض وإلغاء لجنة تقييم الكتب من الناحية الفنية والإبداعية إلا من الناحية الأخلاقية والمحرمات، فما دام قُبل الكاتب عضوًا بالاتحاد، فقد تحقق أدبيًّا، فلا يقيِّمُه زميله بحسب توجهه ومزاجه، وربما علاقاته. السعي لإرجاع الأعضاء الذين استقالوا من الاتحاد لأسباب مختلفة، وهم كثر، وعلي درجة كبيرة من الإنسانية والمستوي الأدبي، يشرف بهم الاتحاد.. وذلك بعد عودة الثقة في اتحادهم، بالتطوير الجوهري المستمر، وبما يتناسب مع التطوير المظهري الفخم في الشكل الجديد للمبني الشيء الأخير: هو لابد من الاعتراف أن الشخص بمفرده لا يمكنه تحقيق أي شيء إلا بموافقة ومساندة جميع الأعضاء، فلابد أن تكون المجموعة كلها متكاملة متعاونة.. وهذا ما سأبادر به بنفسي في مساندة جميع الأعضاء - من فاز منهم أو لم يفز - في برامجهم التي تهم الاتحاد وأعضاءه.. سواء ما هو خاص بالمعاشات أو العلاج أو الإسكان، أو إنشاء نادٍ اجتماعي يلتقي فيه الأعضاء بعضهم البعض؛ لإشاعة الألفة بينهم.. وفي حالة عدم فوزي في هذه المباراة الشريفة، فأنا أدع برنامجي لمن له نصيب من الإخوة والأخوات لتفعيله. صوت الاتحاد يحذر الشاعر الأقصري حسين القباحي من إعادة إنتاج الماضي فهناك من يسعي لإعادة الحرس القديم. أعترف أن نتيجة انتخابات أبريل 1102 و ما سبقها و ما تلاها من أحداث جديرة بالتأمل و الوقوف عندها فبعد ثورة 52 يناير كان لابد من دماء و أفكار ورؤي جديدة تضع اتحادنا في موقع يستحقه و كنت واحداُ من كثيرين ضغطوا بشدة لإحراج المجلس القديم و إجباره علي الاستقالة لتجري انتخابات ما بعد الثورة ينجح فيها ثلاثون عضواً جاء ستة عشر منهم من المجلس القديم و هنا شعر كثيرون و أنا أيضاً واحد منهم أن الثورة لم تصل بعد اتحاد الكتاب، لن ألوم أحدا أو أقدم أعذاراً لكن العمل داخل المجلس كان يلقي إعاقته من كثيرين لم تصلهم الرسالة واضحة من الجمعية العمومية و أزعم أنني و زملاء آخرين حاولنا جاهدين و صابرين أن نقدم جديداً ونصلح اعوجاجاً أصر البعض علي استمراره . ما قدمناه معلوم بعضه وخفيٌ معظمه لكني أعتقد أنه أحدث تغييراً ملموساً في هيكل الاتحاد وبنيته الأساسية و منظومة الأفكار التي تحكم رؤيته وتوجهاته كما بدأ تنفيذ بعض المشروعات و منها إصلاح وتجميل مبني الاتحاد في الزمالك كما نجح فرع الأقصر في استكمال بنائه وتأثيثه علي أعلي مستوي وتأثيث الجناح الفندقي الملحق ليستقبل أعضاء الاتحاد من كل ربوع مصر، وفي مجال تنمية موارد الاتحاد تم تحصيل الكثير من المبالغ المستحقة للاتحاد طرف الجهات المختلفة و التي كانت مهملة ولم يتم تحصيلها من عشرات السنين مما مكن من زيادة المعاشات و إصلاح منظومة الرعاية الصحية بدرجة ملحوظة ولكنها غير كافية ... الطموحات لا تزال في : - اتحاد قوي مسموع صوته ومؤثر في المشهد الثقافي و السياسي و الاجتماعي و في جميع القضايا الوطنية والقومية وتلك التي تخص مطالب الأعضاء وحقوقهم، تقديم الخدمات الصحية والاجتماعية الراقية و إتاحة مظلة تأمينية شاملة لجميع الأعضاء وتيسير الحصول عليها في الأقاليم وزيادة المعاشات والإعانات عن طريق - زيادة ميزانيات الفروع - التأثير في الحكومة والأجهزة المحلية في المحافظات لتقديم الدعم اللازم للكتاب باعتباره حقاً لهم وواجباً علي الدولة تجاههم - العمل علي خلق موارد مالية جديدة للاتحاد وضمان تحصيل الموارد المنصوص عليها في القانون الحالي - خفض نفقات المقر الرئيس للاتحاد من تليفونات وضيافة ومكافآت وخلافه.. التدقيق في شروط العضوية بحيث لا يتسلل إلي الاتحاد ضعاف أو معدومو الموهبة والقدرة الإبداعية من خلال إعادة النظر في شروط العضوية وإجراءات لجنة القيد وطريقة عمل - العمل علي تغيير قانون الاتحاد بما يمنحه الاستقلال التام عن وزارة الثقافة وإصلاح هيكله الداخلي بما يسمح بانتخاب رئيسه من الجمعية العمومية مباشرة وعدم بقاء عضو المجلس لأكثر من دورتين متتاليتين ويتيح مجالات جديدة لزيادة موارده - العمل علي توفير مقار دائمة و لائقة لفروع الاتحاد أو يتحمل الاتحاد العام لحين تحقيق ذلك النفقات الثابتة كالإيجارات ورواتب العاملين وقيمة استهلاك الكهرباء و المياه - إنشاء مطبعة خاصة للاتحاد تيسر طباعة مؤلفات الأعضاء وتدر دخلاً ينمي موارد الاتحاد كمشروع استثماري. - إنشاء نزل فندقي ملحق بمبني الاتحاد بالزمالك لاستقبال الأدباء و الكتاب من خارج القاهرة مقابل أجر رمزي و السعي الجدي لدي الجهات الحكومية لتخصيص أرض أو مكان لائق لبناء ناد اجتماعي لأعضاء الاتحاد من أجل ذلك كان لزاماً أن أختار الأصعب و كلي أمل أن تسفر الانتخابات القادمة عن اختيار مجلس إدارة قوي و متماسك لا يعيد إنتاج الماضي و يتخلص من الحرس القديم الذي يسعي بقوة للعودة بنفس الوجوه و الرموز . من اتحاد الي نقابة يريد الكاتب الروائي خليل الجيزاوي: أولا: العمل مع مجلس الإدارة الجديد علي تغيير اسم (اتحاد الكتاب) إلي (نقابة الأدباء) حتي تتمتع بكل الصفات الاعتبارية للنقابة المهنية التي تليق بأدباء مصر. ثانيًا: التأمين الصحي الكامل حق وليس منحة لكل الأدباء ورفع قيمة العلاج الشهري للأمراض المزمنة بما يتناسب مع ارتفاع الأدوية المستوردة قبل المصرية. ثالثًا: رفع معاش الأدباء بما يليق بمكانتهم المتميزة ودورهم الرائد في الحياة الثقافية، وبالشكل الذي يحقق لهم حياة كريمة تليق بمكانة الأديب المصري. رابعًا: أن يكون (كتاب الاتحاد) سلسلة نصف شهرية وتصدر بالتعاون مع دار نشر خاصة حتي تتحرر إصدارات الأدباء من الرقابة علي الإبداع مع حرية التعبير كاملة، ونشر كل الأعمال الأدبية المجازة للنشر؛ لأن اتحاد الكتاب ليس بحاجة لشراء مطبعة لنشر إصدارات الأدباء، بل في حاجة شديدة إلي رجل متخصص بالنشر (عندي خبرة 02 عامًا) وأعرف أسرار الطباعة والنشر والتوزيع في مصر والعالم العربي. خامسًا: تحويل (نشرة الاتحاد) إلي (مجلة أدبية شهرية) تُعني بنشر أخبار الأدباء وإبداعاتهم والدراسات النقدية التي كتبت عن إصداراتهم حتي تواكب حركة النشر في كل محافظات مصر، مع تطوير المجلة من حيث الشكل والمضمون ووضع خطة طموح لتوزيعها بشكل أفضل مثل الدوريات الثقافية الأخري أن يتبني مجلس إدارة اتحاد الكتاب الجديد فكرة أن يكون لنا (نادي الأدباء) علي شاطئ النيل بالتنسيق مع محافظة القاهرة، وهو تخصيص جزءً من إحدي الحدائق المطلة علي نهر النيل ويتم تخصيصها لاتحاد الكتاب باسم (نادي الأدباء) أسوة بمعظم النقابات المهنية الأخري، مثل نقابة المحامين والمهندسين والتجاريين، كل هذه النقابات لها أندية علي نهر النيل. هذا النادي المقترح سيكون متنفسًا لأعضاء اتحاد كتاب مصر وعائلاتهم وأولادهم، ويمكن أن يلحق به قاعة تخصص للندوات المسائية أو قاعة أفراح يمكن لأعضاء الاتحاد الاستفادة منها عند المناسبات الاجتماعية أو يتم تأجيرها وتدر دخلا كبيرًا؛ ليتم الصرف منه علي صيانة ونظافة هذا النادي (المقترح)، وكذلك يمكن أن يطرح أيضًا تأجير البوفيه الملحق بالنادي؛ ليدر دخلا أيضًا لاتحاد الكتاب. الإقصاء و التهميش يقول الكاتب محمد رفاعي: هناك العديد من الجمعيات الأهلية يتقاتل عليها بعض المثقفين، تحولت إلي ما يشبه مؤسسات وزارة الثقافة المتهالكة الخالية من الهدف والفعل والهوية . لماذا كلما تذكرت ما يحدث مثلا في أندية الأدب ونادي القصة واتحاد الكتاب تذكرت موظفي الدولة البائسين من الفعل والتفكير . المطلوب من اتحاد الكتاب تحويله إلي نقابة مؤسسية مستقلة تراعي مصالح الأعضاء وتدفعهم إلي العمل الجاد وتصدر مجلة تليق بمصر وثقافتها العريقة ويصدر سلسلة كتب جادة ومحترمة. تعظيم القوة الناعمة ويقول بسيم عبد العظيم من المنوفية: ترشحت أملا في خدمة كتاب مصر، وتعظيم دورهم الفكري والثقافي في مرحلة البناء ما بعد ثورة 52 يناير، ولتعظيم القوة الناعمة لمصر، ممثلة في كتابها ومبدعيها من الأدباء الشعراء والكتاب والنقاد والمفكرين الأصلاء، لتستعيد مصر ريادتها التي انحسرت في العقود الأخيرة، وأتمني أن يوفقني الله لخدمة إخواني الأدباء، ويوفقنا جميعا لخدمة مصر أم الدنيا وكنانة الله في أرضه . الشاعر أحمد تمساح : - الاهتمام بكل الأعضاء علي مستوي محافظات جمهورية مصر العربية من أسوان إلي الإسكندرية صحياً وثقافياً وعلمياً . - العمل علي مساعدة الأعضاء في نشر أعمالهم سواء في الاتحاد أو في الهيئة العامة للكتاب ووضع بروتوكول مع الهيئة العامة للكتاب والهيئة العامة لقصور الثقافة والهيئات العربية . - التعاون التام والفعال بين الفروع علي مستوي الجمهورية وعمل مسابقات ثقافية تبين المواهب المصرية . والعمل علي حصول كل عضو علي قطعة ارض في القاهرة ومساعدته في البناء وكذلك عمل مقر دائم لأدباء الأقاليم في القاهرة لأنهم يعانون كل العناء سواء في الانتظار أو في السكن في داخل الفنادق المستغلة . تمثيل مصر في الخارج من كل فروع الأقاليم من الإسكندرية إلي أسوان وليس لأعضاء مجلس الإدارة فقط ومن حق أدباء مصر علي الاتحاد أن يسهل لهم إجراءات السفر إلي الخارج وبخاصة الدول العربية والأوربية . زيادة المعاش لكل عضو اتحاد إلي 003 جنيه شهرياً . قناة فضائية يقول عادل الخطيب: كنت أحلم باتحاد كتاب مصر..الذي يحلم أعضاؤه للوطن..فتصبح كتاباتهم إرهاصات للمستقبل، و خطوطهم علي الأوراق خرائط يصنع بها الساسة جغرافية جديدة للوطن..و تؤخذ أحاديثهم لكي تصاغ حكما و عبرا تنير طريق المستقبل القادم..و تؤخذ من أبطال رواياتهم أمثلة و قدوة للشباب الواعد..ومازال حلمي قائما لكنه يحتاج إلي كتيبة من المقاتلين لتنفيذه وليس مجرد أعضاء مجلس إدارة بالاتحاد.. لن أقدم برنامجا انتخابيا كاملا فلا يوجد برنامج في الحياة يعتمد في تنفيذه علي مواطن واحد مهما كانت قدراته..أعطوني مجلسا متعاونا ثوريا يحلم بالتغيير أحقق لكم كل طموحاتكم وعلي رأسها قناة تلفزيونية تحمل اسم الاتحاد،مكتبة مرئية تحوي 0003 أسطوانة سيرة ذاتية و منجزات لكل عضو بالاتحاد غير ما يستجد من أعضاء .. أعطوني رفاق خير أعطكم اتحادا قويا في مواجهة محاولات الإقصاء و التهميش من أي جهة.. أعطوني رفاق طريق أصوب أخطاء قانون الاتحاد لكي أجعل منه نقابة لها ما لها و عليها ما عليها مثل النقابات العامة و ليست الفئوية. فلو أصبحنا نقابة حقيقية بقانون سوي، ستكفينا مواردنا لأن نثري أعضاءنا ماديا و معنويا عبر تصاريح العمل التي تصدرها النقابة لكل ما له علاقة بالثقافة. أعطوني رفاقا طيبين أخرج بأحلامكم إلي أرض الواقع، نريد ناديا علي النيل..ونريد دار طباعة ونشر..ونريد قناة تليفزيونية خاصة بالاتحاد..ونريد مقرا للاتحاد في كل محافظة من محافظات مصر..ونريد نزلا لمبيت الأعضاء المغتربين في زياراتهم للقاهرة..ونريد معاشا محترما للكتاب..ونريد أن يكون الاتحاد له من القوة بحيث لا يتم تهميش دوره في الحياة العامة..ونريد تفعيل بطاقة عضوية الاتحاد مع كل جهات الدولة..نريد أن يصبح العضو شخصية عامة ...يحترمه رجال الدولة في كل مكان..نريد لجنة لتوظيف الأعضاء العاطلين عن العمل.. وغيرها كثيرا من المطالب.. كل ذلك لن يتحقق..إلا إذا كان لدينا مجلس إدارة خال من التربيطات والمنافع الشخصية. بروح الثورة يقول الشاعر عاطف الجندي : تجاوبا مع روح الثورة المباركة و تلبية لنداء التغيير للأحسن وليس تحريكا للوضع الراهن باتحاد الكتاب لأننا ككتاب نستحق الأفضل وفي الإمكان أفضل مما كان ، نريد اتحادا شعرنا بقيمة و أهمية انتسابنا له و أن يقدر الكاتب منا في أي مكان يتواجد فيه ، لا نريد وجوها تريد وضع علامة عضو مجلس إدارة ولا يحضر اجتماعات المجلس أو لا نراه سوي في أيام الانتخابات لا نريد من يحقق مصالح شخصية بكونه عضوا بمجلس الإدارة ، نريد عضوا مستعدا للتضحية و العمل من أجل خدمة زملائه و العمل علي حل مشاكلهم ، أتمني أن نحسن الاختيار وكفانا وعودا زائفة و افتحوا الباب لهواء طازج و أفكار جديدة نلتف حولها لتحقيقها، و لذا قدمت أوراق ترشيحي تلبية لرغبة العديد من الأصدقاء لتفعيل برنامج طموح ، أقدمه لقلوبكم النبيلة و عقولكم المتفتحة و هو كما يلي : رفع قيمة المعاش الشهري للأعضاء لمواجهة سبل المعيشة وغلاء الأسعار و إنشاء صندوق زمالة بقيمة اشتراك رمزي لمن يرغب من أعضاء الاتحاد تفعيل دور فروع الاتحاد في المحافظات والتبادل الثقافي بين جميع الفروع و المقر الرئيسي بخطة مدروسة ومنظمه و العمل علي إيجاد مقر بكل محافظة . الوقوف بجوار مرضي اتحاد الكتاب بطريقة تعطي للمبدع التقدير الذي يستحقه و وجوب علاجه علي نفقة الدولة أيّا كان مرضه وتفعيل دور كارنيه الاتحاد و أن يحصل حامله علي مميزات خاصة في وسائل المواصلات المختلفة و الأماكن العامة و أن يشعر بالتقدير و الاحترام . أن يكون تمثيل المؤتمرات الداخلية و الخارجية مراعيا لأعضاء الجمعية العمومية و ليس مقتصرا علي أعضاء مجلس الإدارة مراعاة الشفافية و الدور في مطبوعات سلسلة كتاب الاتحاد و أن يكون الأمر معروفا أمام الجميع و أيضا في جوائز الاتحاد و عدم اقتصار التحكيم علي أسماء بعينها و أن ينشر سبب فوز هذا المبدع أو فوز عمله تطوير نشرة الاتحاد بما يتناسب مع خدمة الأعضاء و عدم اقتصار النشرة علي أسماء معينة أو توجهات خاصة و كذلك مجلة ضاد التي بالكاد نسمع عنها و الارتقاء بها لتوازي كبري المجلات العربية الأدبية و كذلك موقع الاتحاد بالإنترنت أن يكون هناك بدل انتقال لأعضاء الجمعية العمومية من المحافظات خارج القاهرة الكبري لحضور اجتماعات الجمعية السنوية أو حضور الانتخابات مع البحث عن سبل لتوفير مبيت لهم التبادل الثقافي مع اتحادات الدول العربية للكتاب و العمل علي ترشيح و طباعة و ترجمة أعمال الأعضاء بما يحقق صالح المبدع العربي عموما و المصري بصفة خاصة . العمل علي تعيين مستشار أدبي من أعضاء الاتحاد لكل مدرسة ، يقوم هذا المستشار برعاية المواهب الأدبية الصغيرة في المدارس و العمل علي تنمية مواهبهم وتقديمهم للساحة الأدبية . العمل علي تخصيص ناد نهري للكتاب أسوة بغيره من النقابات والمصالح الحكومية المخصص لها . و كذلك ناد ترفيهي تقام به المناسبات الاجتماعية للأعضاء . دعم الشباب المبدعين وضمهم للاتحاد بعضوية شرفية للاستفادة من أفكارهم و رؤيتهم الشبابية للتنمية وتدريبهم علي استلام الراية . ميثاق شرف للمبدعين الشاعر محمود عبد الحليم: ببرنامج انتخابي يؤكد علي استقلالية اتحاد الكتاب وعدم تبعيته لأية اتجاهات فكريه أو سياسية أو دينية، والعمل علي أن يكون الاتحاد نقابة قويه ومؤثرة للكتاب وفاعله علي جميع المستويات ..والعمل بروح الفر يق من أجل تنمية موارد الاتحاد علي جميع المستويات بما يوفر الاعتمادات المالية اللازمة لمواجهة نفقات زيادة المعاشات بما يحقق حياة كريمه تليق بالأعضاء ويساهم في توفير الرعاية الطبية والصحية بدون سقف محدد، والعمل علي حل معوقات النشر وتنمية ي موارده اللازمة للقضاء علي الكتب المتأخرة، والعمل علي إصدار مجلة تليق بأعضاء الاتحاد وتعبر عنهم اصدق تعبير، والعمل علي إعداد ميثاق شرف للمبدعين يحقق التوازن بين الأعضاء ، ويحدد الضوابط والحدود في العلاقات علي أساس من الاحترام المتبادل والحرص علي تقدم الاتحاد وازدهاره.. العمل علي توفير امتيازات أدبيه وعينية لأعضاء الاتحاد مساواة بزملائهم أعضاء المجلس في الانتقالات والسفر والشخصية الاعتبارية لعضو الاتحاد في حال تعامله مع الهيئات الثقافية والإعلامية ..وتطبيق أحكام قانون حماية الملكية الفكرية والأدبية بما يكفل للأعضاء مواجهة حالا ت السطو الفكري والإبداعي علي إبداعاتهم .. قطار التنمية الفكرية أما الشاعرة إيمان أحمد يوسف فتقول إن هذا العدد الكبير من المتقدمين قطعاً رغبة في العطاء والإضافة كما توقعنا من الزملاء السابقين .نأمل أن يكون القادم له مشاركة مجتمعية ثقافية ونهضوية في قطار التنمية الفكرية، وإتاحة الفرصة للعديد من الثقافات والإبداعات لدخول حلقة المشاركة في مراكز الشباب وأيضا إتاحة الفرصة لكارنيه الاتحاد بالتواجد في سباق الحياة لكي يقوم بدوره في التفعيل علي مستوي النوادي الرياضية الكبري ووجود مشاركات ثقافية وإبداعية داخل هذه النوادي ويكون المبدع عضو الاتحاد هو عضو ثقافي مشارك في مسرح الحياة الثقافية ونتمني من المجلس القادم تقديم ما هو جديد من تبادل ثقافي بين الدول العربية والأجنبية لإتاحة الفرصة لنشر الفكر العربي واللغة العربية في الخارج وأيضا تحسين الصورة الثقافية والسياحية عن مصر وحشد وتفعيل فكر الترجمة والتواصل الثقافي وفتح أبواب المعرفة والمشاركة بين اتحاد كتاب مصر واتحادات كتاب الدول الأخري وتبادل المؤتمرات والتواجد لفتح نوافذ التنوير تصديراً واستيراداً .ونأمل برفعة شأن الكاتب المصري وزيادة دعم المعاش والنشر والمشاركة الفعالة أكثر من ذلك ولدي تفاؤل بالقادم أفضل . لو حصدت صوتي فقط وتقول الشاعرة رانيا النشار ( العريش): سأبذل قصاري جهدي وفق الإمكانات المتاحة للاتحاد لمحاولة الرقي بأحوالنا كأدباء خصوصا من افنوا زهرة شبابهم وسط عالم افتراضي من الشعر والأدب والثقافة. وتقول الكاتبة مني ماهر : اتحاد الكتاب ليس مجرد كلمات وقصص وأشعار، هو كيان وموقف وكلمة.. علي الكاتب أن يعرف متي يتكلم وماذا يقول ومتي يدافع عن قضيه هو مؤمن بها وكيف يدافع .... الكثير من القضايا الهامة مرت مرور الكرام ، الكثير من المواقف لم تحسم ، وتركنا المهم وتفرغنا لأي شيء آخر غير الأهم ، نحن نخوض الانتخابات من اجل الأفضل وليس من اجل مجد دنيوي ..ولن اقبل بغير الحق من اجل أي صوت انتخابي حتي لو حصدت صوتي فقط ؟
