بحث منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة مع نائب وزير التجارة والصناعة والطاقة الكوري مون جاى دو نائب وزير التجارة والصناعة والطاقة الكورى فرص تعميق وتوسيع التعاون المشترك فى المجالين التجارى والصناعى. وقال عبد النور على هامش مشاركته فى مؤتمر شرم الشيخ إن العلاقات المصرية الكورية علاقات عميقة وممتدة فى العديد من المجالات، مؤكدا أن هناك فرصا كبيرة لتعميق هذا التعاون خاصة، وأن هناك قصص نجاح عديدة لشركات كورية فى مصر خاصة فى قطاع الصناعات الهندسية وهو الأمر الذى يؤكد على أهمية وجاذبية الإستثمار فى مختلف قطاعات السوق المصرى. ومن جانبه أكد نائب وزير التجارة والصناعة لدولة كوريا الجنوبية أن بلاده حريصة على زيادة تواجد الشركات الكورية فى السوق المصرى وتنمية التعاون الإقتصادى المشترك لافتا إلى أهمية توقيع إتفاق التعاون الثلاثى والذى يضم كل من مصر وكوريا والإمارات للمساهمة فى تنمية وتطوير الصناعة المصرية فى العديد من المجالات. وفى سياق اخر إلتقى الوزير منير فخرى عبد النور جو كاسير الرئيس التنفيذى لشركة سيمنس الالمانية حيث بحث معه خطط الشركة لزيادة إستثماراتها فى مصر خلال المرحلة المقبلة. وأشار الوزير إلى أن الحكومة حريصة على تهيئة المناخ أمام كافة المستثمرين لضخ إستثمارات جديدة ومباشرة فى العديد من القطاعات. من جانبه أكد الرئيس التنفيذى لشركة سيمنس أن منظومة الإجراءات والتشريعات التى أصدرتها الحكومة المصرية مؤخراً ستسهم فى توسيع حجم استثمارات الشركة فى مصر، لافتا إلى أنه تم توقيع عدد من مذكرات التفاهم مع وزارة الكهرباء المصرية لإنشاء عدد من محطات الكهرباء. وكان وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة منير فخرى عبد النور قد التقى مفوض الاتحاد الاوروبي جوهانس هان خطة العمل المشتركة بين مصر والإتحاد الأوروبى المنبثقة عن سياسة الجوار الأوروبية والتى تم تبنيها فى عام 2007، وذلك بحضور السفير جيمس موران سفير الإتحاد الأوروبى بالقاهرة. وقال الوزير إن خطة العمل المشتركة بين مصر والإتحاد الأوروبى تمثل أحد الشراكات الناجحة بين الجانبين حيث كان لها دور كبير فى تقوية العلاقات المشتركة والمرتكزة على المصالح المتبادلة والأولويات القومية لكل الدول الشريكة. وأضاف أن مصر حريصة على تحقيق متطلبات إتفاقية القبول المتبادل مع الإتحاد الأوروبى المعروف باسم ACCA وهو الامر الذى يسهم فى زيادة صادرات مصر إلى دول الإتحاد.