تل أبيب: زعمت اذاعة جيش الاحتلال الاسرائيلي ان مصر أبلغت اسرائيل الساعة السادسة فجر اليوم الاحد بانها غير قادرة على فرض وتثبيت التهدئة مع حركة الجهاد الاسلامي في اعقاب اغتيال 9 من اعضاء وكوادر الحركة في قطاع غزة.
وقالت الاذاعة ان الرد المصري يناقض ما تم اعلانه بان التهدئة ستدخل حيز التنفيذ الساعة الثالثة فجر اليوم .
الا ان مصدرا مصريا مسئولا نفى في تصريحات لوكالة "سما" الفلسطينية ما اعلنه راديو الاحتلال من تخلي مصر عن وساطتها لتثبيت التهدئة.
وقال المصدر ان مصر تواصل جهودها مع كافة الاطراف لاحتواء التصعيد وعودة الهدوء كما كان.
وكان الناطق بلسان جيش الاحتلال البريغادير يوآف مردخاي اكد ان جهات دولية وبينها مصر تعمل من أجل تهدئة الاوضاع في الجنوب زاعما ان جيشه يواصل نشاطه للتصدي للهجمات الصاروخية الفلسطينية.
وكانت مصادر مطلعة فلسطينة اكدت فجرا نجاح وساطة مصرية في التوصل لتهدئة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلي اعتباراً من الساعة الثالثة فجر الأحد بتوقيت القدسالمحتلة.
ورغم الاعلان المصري عن التهدئة الا ان الغارات الاسرائيلية على مناطق مختلفة في قطاع غزة لا زالت مستمرة فيما ترد المقاومة الفلسطينية باطلاق الصواريخ على مختلف البلدات والمستوطنات جنوب الدولة العبرية.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن اتفاق التهدئة الذي عملت مصر على التوصل إليه بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية دخل حيز التنفيذ فجر اليوم، إلا أن الاتصالات تجري لتثبيته.
ويشار الى ان القيادة المصرية برئاسة المجلس العسكري كانت قد أرست تهدئة بين فصائل المقاومة والاحتلال الاسرائيلي في أعقاب العمليات المسلحة والتفجيرات التي استهدفت ايلات وبئر السبع واغتيال الجيش الاسرائيلي لخمسة من أبرز قيادات لجان المقاومة الشعبية في مدينة رفح و ذلك في أغسطس الماضي.