أدى الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي القسم أمام العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، بعد إعادة تعيينه وزيرا للخارجية، بموجب أمر ملكي صدر قبل 6 أسابيع. وحالت ظروف سفر وزير الخارجية السعودي للعلاج في الخارج، دون اداء اليمين في وقت سابق، حسب مراسل "الأناضول". وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن الفيصل تشرف بأداء القسم أمام الملك سلمان بن عبدالعزيز في مجلس الوزراء بقصر اليمامة اليوم، بحضور ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف، عقب صدور الأمر الملكي بإعادة تشكيل مجلس الوزراء . وجاء في القسم الذي ردده الفيصل : " بسم الله الرحمن الرحيم .. أُقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً لديني ، ثم لمليكي وبلادي ، وأن لا أبوحَ بسر من أسرار الدولة ، وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها ، وأن أُؤدّيَ أعمالي بالصدق والأمانة والإخلاص". ويعد أداء الفيصل القسم اليوم بمثابة نفي قاطع للشائعات التي ترددت مؤخرا حول تقديمه استقالته من منصبه. وأصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الخميس 29 يناير/كانون الثاني الماضي، 34 أمراً ملكياً تضمن أحدها إعادة تشكيل مجلس الوزراء، في واحد من أكبر التغييرات الوزارية في تاريخ المملكة، أقال بموجبه 6 وزراء عينهم الملك السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز قبل نحو 5 أسابيع من وفاته، وقد احتفظ سعود الفيصل بمنصبه. وأدى الوزراء القسم أمام الملك في 1 فبراير/ شباط الماضي، وسط غياب الفيصل، بحسب ما رصدته "الأناضول" في تقرير لها آنذاك. وعاد وزير الخارجية السعودي إلى المملكة 4 مارس/ آذار الجاري، بعد رحلة علاجية أجرى خلالها في 24 يناير/كانون الثاني الماضي عملية جراحية في فقرات الظهر بالولايات المتحدةالأمريكية، "تكللت بالنجاح"، بحسب بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي آنذاك. والأمير سعود الفيصل من مواليد (1940)، ويتولى منصب وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية منذ عام 1975، وهو ابن الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، ووالدته الأميرة عفت الثنيان آل سعود.