أكد الأمين العام للمنتدى العالمي للوسطية المهندس مروان الفاعوري على أن هناك مخططا ينفذ الآن من أجل تفكيك الأمة ، حيث بدأ بالعراق ثم سوريا واليمن وليبيا ولم يبق من حلقاته إلا مصر والسعودية والأردن ،مشيراً في هذا الصدد إلى أن العلاقات العربية - العربية الحالية "لا تعبر عن آمال الشعوب" . وقال الفاعوري – في تصريح لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان– "إن هناك عشرات الآلاف من المهجرين في بقاع العالم العربي والإسلامي وهو ما يجعل المشهد صعبا"، مطالبا بضرورة أن يكون هناك نداء لاستهاض الأمة على مستوى الحكام والعلماء والحركات والتيارات للخروج من حالة الصراع والتوجه نحو أجندات محددة للبناء والتنمية. وشدد الأمين العام للمنتدى العالمي للوسطية على أن المنتدى كان ولايزال وسيبقى صاحب الدور الإيجابي في "حلحلة" النزاعات التي من شأنها أن تزيد من حدة التطرف في العالم العربي والإسلامي. وأعرب الفاعوري عن أمله في أن تكون القيادة السعودية الجديدة جامعة للأمة وأن تسهم في "حلحلة" الإشكالية التي جرت في العالم الإسلامي الآن وانقسام المؤسسات الدينية ، قائلا "إن السعودية تملك رمزية عالية جدا علاوة على أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحظي بشرعية وشعبية كبيرة".