دعا مجلس جامعة الدول العربية في ختام دورته ال 143 على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة الأردن في مشروع قرار رفعه إلى وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم غدا الاثنين، كافة الدول العربية إلى تسديد التزاماتها بالدعم الإضافي لصندوقي الأقصى والقدس، تنفيذا لقرارات القمم العربية المتعاقبة بهذا الشأن. ويدين مشروع القرار ، حول الإجراءات الإسرائيلية في القدس، كافة أشكال التهويد التي تتعرض لها مدينة القدس وخاصة المخطط الإسرائيلي الهيكلي والمعروف بالمخطط 2020 والذي يرمي إلى اعتبار القدس عاصمة موحدة لإسرائيل "القوة القائمة بالاحتلال" والهادف إلى تغيير التركيبة الديمغرافية من أجل التهويد. ويدين مشروع القرار كافة مشروعات الاستيطان وخاصة مشروع قرار "E1 " والذي يرمي إلى عزل مدينة القدس عن محيطها وتقسيم الضفة الغربية إلى جزءين منفصلين الأمر الذي يقضي على حل الدولتين. كما يدين مشروع القرار بشدة استمرار الحكومة الإسرائيلية بإصدار قرارات لبناء وحدات سكنية جديدة على أراضي القدسالشرقية منتهكة بذلك أحكام القانون الدولي واتفاقية جنيف لعام 1949 والقرارات التي أصدرها مجلس الأمن المتعلقة باعتبار الاستيطان غير شرعي وغير قانوني. ويدين مشروع القرار أيضا استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية في أعمال الحفريات والأنفاق تحت المسجد الأقصى المبارك وحوله وأيضا الحفريات في ضاحية سلوان. ويؤكد مشروع القرار على الاتفاق المهم الموقع بين الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية والرئيس الفلسطيني محمود عباس بتاريخ 31 مارس 2013 بهدف الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية وحمايتها قانونيا بكل السبل الممكنة وتثمين الدور الأردني في رعاية وحماية وصيانة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في إطار الرعاية والوصاية الهاشمية التاريخية والتي أعاد هذا الاتفاق التأكيد عليها. ويدين مشروع القرار، المخطط الإسرائيلي الذي يستهدف التهجير القسري للمقدسيين خاصة الناشطين السياسيين والشخصيات الاعتبارية منهم المدافعين عن مدينتهم.