قالت مصادر أمنية مطلعة إن أجهزة المعلومات المصرية رصدت اجتماعاً في مدينة مصراته الليبية حضره عدد من قيادات «داعش» في ليبيا وسوريا والعراق وممثلون لجهاز مخابرات أجنبي. وأضافت المصادر – التي رفضت الكشف عن هويتها - في تصريحات لصحيفة «الوطن»، نشرته في عددها الصادر اليوم الاثنين، أن الاجتماع الذي عقد مساء أمس الأول جاء لمناقشة تنفيذ مخطط لإشعال الفوضى المسلحة على الحدود الغربية مع مصر وتحويلها إلى منطقة تجمع للإرهابيين والدفع بتشكيل بؤر إرهابية في العمق المصري ينضم إليها عناصر تكفيرية وإرهابية من سيناء، وذلك لتنفيذ المخطط الإرهابي الذى يسعى «داعش» لتنفيذه من أجل فتح جبهة قتال جديدة أمام الجيش والشرطة المصرية على الحدود الغربية أسوة بالجبهة الموجودة بسيناء. وأوضحت المصادر أنه ووفقاً للمخطط أيضاً يتولى جهاز مخابرات أجنبي خلال الفترة المقبلة توفير أسلحة حديثة لتنظيم «داعش» الموجود في ليبيا علاوة على مدهم بالأموال اللازمة لتنفيذ المخطط، وتسهيل دخول عناصر داعشية من سوريا والعراق إلى ليبيا خلال الفترة المقبلة. جدير بالذكر، أن القوات المسلحة المصرية وجهت ضربا جوية لمعاقل تنظيم داعش في ليبيا، إثر نشر التنظيم الإرهابي فيديو إعدام 21 قبطياً مصرياً.