أكدت الدكتورة منى درويش وكيل إدارة مكافحة الجذام بوزارة الصحة أن عدد مرضى الجذام بلغ 610 حالات، بالإضافة إلى 300 حالة تتردد يوميا للعلاج، مطالبة بتوفير الدعم للأطباء والعاملين وفتح أبواب التعاون مع كليات الطب بالجامعات لتقديم خدمة طبية للمرضى. جاء ذلك خلال المؤتمر العلمي الذي عقد بجامعة بنها للاحتفال باليوم العالمي لمرض الجذام، وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بحضور الدكتور سليمان مصطفى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد الشافعي عميد كلية الطب ببنها، ومجدي جرجس ممثل جمعية كاريتاس، والدكتور محمد لاشين وكيل وزارة الصحة، والدكتور فريد إلياس ممثل عن المركز الفرنسي. وقالت وكيل إدارة مكافحة الجذام إن المرض يعد من الأمراض الخطيرة التي يجب التعامل معها بكل حزم وعناية .. مشيرة إلى أن الوزارة وضعت خطة فعالة للتصدي للمرض، والقضاء عليه وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لذلك. وأضافت أن فترة حضانة المرض تصل إلى 5 سنوات، بما يتيح إمكانية علاجه، وحذرت من تهميش مرضى الجذام وفصلهم عن المجتمعات التي يعيشون فيها والاهتمام بهم وفقا للإعلان العالمي الذي أطلقته فرنسا عام 1954. وأشار الدكتور إبراهيم راجح وكيل كلية الطب بجامعة بنها لشئون المجتمع والبيئة إلى أن عدد مرضى الجذام وصل في مصر إلى حالة 649 .. لافتا إلى أن مرض الجذام أصبح مستوطنا في مصر ولكن بنسبة منخفضة مقارنة بدول أخرى كجنوب السودان التي يتم الإبلاغ عن 800 حالة سنويا. من جانبهم، طالب عدد من مرضى الجذام ممن تماثلوا للشفاء خلال فعاليات المؤتمر، بإدراج مرضى الجذام ضمن نسبة 5% لذوي الاحتياجات الخاصة وتعيينهم في الوظائف الحكومية وعدم النظرة السيئة لهم وتقديم الدعم المادي والطبي لهم.