علم المحرر الدبلوماسي لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن وزير الخارجية سامح شكري ووزير الخارجية والتعاون الدولي الليبي محمد الدائري اتفقا على الحضور سويا في جلسة خاصة يعقدها مجلس الامن الدولي غدا الثلاثاء بنيويورك لبحث الحادث الإرهابي الذى قامت به عصابات داعش الارهابية ضد المصريين من الأقباط العزل في ليبيا. صرح بذلك وزير الخارجية الليبي للمحرر الدبلوماسي للوكالة، وقال الوزير إنه تم الاتفاق على ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الليلة الماضية مع الوزير سامح شكري . وأضاف " إنه سيتوجه بعد ذلك برفقة الوزير سامح شكري سويا "يدا بيد" إلى واشنطن لحضور مؤتمر قمة مواجهة الإرهاب الذى دعت له الولاياتالمتحدة في العاصمة واشنطن يومي الاربعاء والخميس المقبلين، وذلك في إطار التنسيق المستمر في المواقف بين الجانبين لمواجهة الإرهاب المتنامي في ليبيا والمنطقة". وتابع الدايرى قائلا " انه أكد باسم حكومة وشعب ليبيا للوزير سامح شكري إدانته لإقدام تنظيم داعش الإرهابي على إعدام عدد من الأخوة المصريين الأقباط العزل، الذين سبق أن اختطفتهم عصاباته بمدينة سرت الليبية". وأكد أن هذا العمل الإجرامي البشع لا يمت بأية صلة للإسلام و قيمه السامية، ولا بأصالة وعري علاقات شعبنا في ليبيا مع أشقائه في مصر، مشددا على أن ما حدث يشكل في الواقع " اعتداء علي ليبيا وعلي مصر علي حد سواء"، وقال " نواجه جميعا هذا الخطر المتنامي الذي يمثله الإرهاب الذي لا يفرق بين الليبيين وغيرهم من الأشقاء العرب والرعايا الأجانب المقيمين في ليبيا".