أدانت وزارة الخارجية بالحكومة الليبية المؤقتة إعلان تنظيم داعش عبر بعض وسائل إعلامه الضالة عن إعدام عدد من المواطنين المصريين الأقباط العزل، الذين سبق أن اختطفتهم عصابات داعش بمدينة سرت الليبية. وأكدت وزارة الخارجية الليبية فى بيان الأحد 15 فبراير تلقاه المحرر الدبلوماسى بوكالة أنباء الشرق الأوسط " إننا ندين العمل الإجرامى البشع الذى لا يمت بأية صلة للإسلام وقيمه السامية ولا بأصالة علاقات شعبنا في ليبيا مع أشقائه في مصر". وأعربت الخارجية الليبية عن تعاطفها مع أسر الضحايا في مصر، متقدمة لهم بخالص العزاء ، ووصفت ما حدث بأنه يشكل في الواقع اعتداء علي ليبيا وعلي مصر علي حد سواء، حيث نواجه جميعا هذا الخطر المتنامي الذي يمثله الإرهاب الذي لا يفرق بين الليبيين وغيرهم من الأشقاء العرب والرعايا الأجانب المقيمين في ليبيا. وجددت الخارجية الليبية في هذا السياق التأكيد على حاجة ليبيا إلى المساعدة على الصعيدين الإقليمى والدولي من خلال دعم جيشها الوطني خصوصا وتزويده بالسلاح والعتاد المناسب لمحاربة الإرهاب، حتي يمكنه القيام بمهمته النبيلة في القضاء على الإرهاب بليبيا والذى يستهدف تخريب وتدمير كل شئ فيها، ولا يفرق في ذلك الليبيين وغيرهم من الأشقاء العرب. أدانت وزارة الخارجية بالحكومة الليبية المؤقتة إعلان تنظيم داعش عبر بعض وسائل إعلامه الضالة عن إعدام عدد من المواطنين المصريين الأقباط العزل، الذين سبق أن اختطفتهم عصابات داعش بمدينة سرت الليبية. وأكدت وزارة الخارجية الليبية فى بيان الأحد 15 فبراير تلقاه المحرر الدبلوماسى بوكالة أنباء الشرق الأوسط " إننا ندين العمل الإجرامى البشع الذى لا يمت بأية صلة للإسلام وقيمه السامية ولا بأصالة علاقات شعبنا في ليبيا مع أشقائه في مصر". وأعربت الخارجية الليبية عن تعاطفها مع أسر الضحايا في مصر، متقدمة لهم بخالص العزاء ، ووصفت ما حدث بأنه يشكل في الواقع اعتداء علي ليبيا وعلي مصر علي حد سواء، حيث نواجه جميعا هذا الخطر المتنامي الذي يمثله الإرهاب الذي لا يفرق بين الليبيين وغيرهم من الأشقاء العرب والرعايا الأجانب المقيمين في ليبيا. وجددت الخارجية الليبية في هذا السياق التأكيد على حاجة ليبيا إلى المساعدة على الصعيدين الإقليمى والدولي من خلال دعم جيشها الوطني خصوصا وتزويده بالسلاح والعتاد المناسب لمحاربة الإرهاب، حتي يمكنه القيام بمهمته النبيلة في القضاء على الإرهاب بليبيا والذى يستهدف تخريب وتدمير كل شئ فيها، ولا يفرق في ذلك الليبيين وغيرهم من الأشقاء العرب.