نفى مصدر عسكري مصري، إطلاق الجيش النيران تجاه موقعين تابعين لوزارة الداخلية التي تديرها حركة حماس، في قطاع غزة، قائلاً: «الجيش المصري لم يفعلها قبل ذلك ولم يفعلها اليوم، ولو فعلنا سنعلن صراحة ونوضح الملابسات التي دعتنا للقيام بذلك، ولكن هذا لم يحدث». وأوضح المصدر في تصريحات لوكالة «الأناضول»، أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها اتهام الجيش المصري من جانب قطاع غزة بهذا الإتهام، متساءلاً عن المدى الذي يسمح للجيش بإطلاق النيران من الجانب المصري تجاه غزة. وأضاف: «هذا أمر غير واقعي من الناحية العملية». وكانت وزارة داخلية غزة، زعمت في بيان نشر اليوم الثلاثاء، إنّ الجيش المصري أطلق النار، على موقعين تابعين لجهاز الأمن الوطني على الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر، بشكل مباشر ومتعمد. واستنكرت الوزارة الحادثة، واصفة إياه ب"المؤشر الخطير". وطالبت بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المتورطين في ذلك، مؤكدة أن إطلاق النار تم "بشكل مباغت ودون أي مبرر أو وجود أي خرق من الجانب الفلسطيني"، وفق تأكيد البيان.