أشادت أحزاب وحركات سياسية ومدنية بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي عقب اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والذي استعرض فيه أبعاد وتداعيات الحادث الإرهابي الذي تعرضت له منطقة شمال سيناء الخميس الماضي الموافق 29 يناير 2015 وأكد حزب المؤتمر علي دعمه للرئيس عبدالفتاح السيسي والجيش والشرطة وكل مؤسسات الدولة في مواجهة الإرهاب بكافة الوسائل والطرق المناسبة، مشيرا إلى أن قواعد الحزب في المحافظات والمواقع المختلفة تثمن دور الدولة في مواجهة أي محاولات تهدف لزعزعة استقرار مصر والمنطقة العربية بأكملها. وأضاف الحزب أن لهجة الإصرار والتحدي التي وضحت جليا في خطاب الرئيس ليست إلا تأكيدا ومنطلقا من إرادة الشعب المصري الذي قرر إعادة بناء بلاده والتصدي لكافة المؤامرات الدولية والمحلية التي تحاك ضده. وأكد حزب المحافظين أن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته أرسل العديد من الرسائل لجموع الشعب المصري العظيم والذي من المؤكدHنه ينتظر رد الرسالة بأن الشعب مازال يقف على قلب رجل واحد في صف الدولة ضد الإرهاب. ودعا الحزب في بيان له جميع المصريين للنزول إلي جميع الميادين العامة الجمعة القادمة 6 فبراير لتجديد التفويض للرئيس السيسي والقوات المسلحة والتأكيد على تلاحم وتكاتف أبناء الشعب المصري في حربها ضد الإرهاب، تحت لواء العلم المصري وشعار «تحيا مصر» دون أى شعارات أخري. وأشار الحزب في بيانه إلى أن اصطفاف المواطنين في الميادين سيكون بمثابة رسالة للداخل والخارج بأن الشعب المصري مازال يرفض الإرهاب، ومتمسك بحقوقه في مستقبل أفضل خاصة، وHن العالم أجمع رأى إخفاقات "جماعات الشر" في حشد أي مواطنين لصفوفها خلال العديد من الفعاليات التي دعت لها خلال الأشهر الماضية. وأكد أعضاء حزب "المصريين الأحرار" بالخارج وقوفهم خلف الجيش والشرطة ضد الإرهاب، ووجه نادر الشرقاوي أمين عام شئون المصريين بالخارج بالحزب مساعديه في الدول المختلفة، تشكيل وفود لزيارة السفارات والقنصليات المصرية لتقديم العزاء في شهداء مصر والذين تم قتلهم بأيدي الإرهاب الأسود في سيناء. وأوضح الشرقاوي أن هذه الوفود ستؤكد على وقوف أعضاء الحزب ومريديه في الخارج مع مؤسسات مصر الوطنية وعلى رأسها الجيش والشرطة في مواجهة العناصر المتطرفة في سيناء وجميع أنحاء الوطن الأم. وقال الدكتور عبد الهادي القصبي رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية إنه يجب علي الجميع شعبا وجيشا وشرطة التكاتف خلف رجل واحد من أجل هزيمة الإرهاب. وأوضح أن الرئيس ليس له أهداف شخصية بل يسعى إلى إنقاذ الوطن، وأن ذلك يتطلب دعمه، مؤكدا أن الجيش سيفدي الشعب ضد هؤلاء "المرتزقة" ومن يدعمهم خارجيا. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد أكد أمس السبت، أن أي خيار للمصريين يختارونه سينفذه بقوة وأمانة، قائلًا: "لن نترك سيناء وسنموت دونها". وأضاف خلال كلمته عقب اجتماعه مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، "أننا نحتاج إرادة المصريين إلى جانب الجيش والشرطة، وأن هذه العمليات الإرهابية لن تتوقف وأنه مستعد للموت في سبيل الوطن".