قالت مؤسسة حقوقية يمنية، اليوم الثلاثاء، إنها رصدت 25 حالة اعتداء ضد صحفيين وإعلاميين في اليمن خلال يومين. وأشارت مؤسسة حرية للحقوق والحريات والتطوير الإعلامي "غير حكومية"، في بيان حصلت "الأناضول" على نسخة منه، إلى أنها رصدت 25 انتهاكاً يومي الأحد والإثنين "25 و26 يناير/كانون الثاني 2015"، فقط في العاصمة صنعاء من اجمالي 49 حالة انتهاك رصدتها المؤسسة منذ بداية يناير/كانون الثاني الجاري، ارتكبت أغلبها من قبل المسلحين الحوثيين، وهو ما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من جماعة الحوثي. وشملت الانتهاكات بحسب البيان، حالات اختطاف واعتقال واعتداءت جسدية وضرب مبرح طالت العديد من الطواقم الإعلامية والصحفيين من وسائل الإعلام المحلية والدولية وكذا مصادرة أدوات تصوير تلفزيونية وصحفية. وأشار البيان إلى أن أبرز حالات الانتهاكات التي وقعت يوم الأحد، كانت حالة الاعتداء والمنع من التغطية الإعلامية والتهديد بالتصفية الجسدية وإشهار السلاح في وجوه طاقم قناة "سكاي نيوز عربية"، أمام مجلس النواب (الغرفة الاولى للبرلمان)، بالإضافة إلى تعرض مصور في وكالة رويترز للاعتداء بالضرب المبرح بأعقاب البنادق والأيدي ومحاولة مصادرة كاميرات التصوير وكسر إحدى عدسات الكاميرا. وتابع البيان "كما تم اختطاف واعتقال 4 صحفيين محليين يوم الأحد لفترات زمنية تصل إلى نحو 12 ساعة، فيما كان يوم الإثنين (أمس) أكثر سوداوية في ارتكاب الانتهاكات ضد الحريات الصحفية في العاصمة صنعاء، حيث شهد ارتكاب 19 حالة انتهاك متنوعة بين الاعتداء الجسدي والضرب المبرح ومصادرة أدوات التصوير وتكسيرها ومحاولة الاختطاف". ولفت البيان إلى أن الأسابيع الأولى من شهر يناير الجاري شهدت وقوع 24 حالة انتهاك ضد الحريات الصحفية والإعلامية ارتكبت أغلبها من قبل المسلحين الحوثيين، أبرزها اقتحام صحيفة الثورة اليومية، كبرى الصحف الحكومية، ومنع هيئة التحرير فيها من ممارسة عملها وتغيير قيادتها بالقوة.