حذرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة المواطنين الفلسطينيين من التعامل مع رسائل يبثها جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" على هواتفهم النقالة. ودعت الوزارة في بيان صحفي اليوم الأحد المواطنين إلى عدم التجاوب مع هذه الرسائل وتهميشها. وتقدم عدد من المواطنين في قطاع غزة بشكاوى للأجهزة الأمنية حول رسائل نصية قد وصلتهم من جهاز "الشاباك" على هواتفهم المحمولة جهاز "الشاباك" يدعوهم فيها للعمل معه مقابل أجر مادي. واختلف مضمون هذه الرسائل المكتوبة باللهجة العامية باختلاف الشرائح الغزاوية المستهدفة ومنها:"بلاش تعيش من كابونات اشتغل معي باحترام – كابتن عدنان"..و"إذا كانت عندك معلومات حول نشاطات للمنظمات الإرهابية في القطاع فيا ريت تتواصل معي، وتستاهل أجرك بسخاء – الكابتن علاء" إضافة إلى العديد من الرسائل المختلفة المتبوعة برقم هاتف ضابط المخابرات الاسرائيلي. وتأتي هذه الرسائل في محاولات متجددة من قبل سلطات الاحتلال لتجنيد وإسقاط أكبر عدد من الغزويين وإيقاعهم في وحل العمالة والتخابر معه. في سياق متصل، أصدرت المحكمة العسكرية العليا في القضاء العسكري بغزة، في جلستها اليوم بالسجن 12 عاما مع الاشغال الشاقة المؤقتة على فلسطيني أدين بتهمة التخابر مع سلطات الاحتلال الاسرائيلي. وذكرت مصادر قضائية أن المتهم "س ع" أدين بالتهم المسندة في لائحة الاتهام بالتخابر مع جهات معادية خلافا لنص المادة 131 من قانون العقوبات الفلسطيني لعام 1979. من جهة أخرى، حذرت وزارة الداخلية بغزة من توقف خدماتها المدنية وتعطيل معاملات المواطنين بسبب شح الوقود وعدم صرف الميزانية التشغيلية للوزارة. وطالب مدير دائرة الخدمات والحركة بوزارة الداخلية الشق المدني طارق الأشرم حكومة التوافق بضرورة الإسراع في صرف الميزانية التشغيلية لوزارة الداخلية بغزة حتى تستطيع القيام بواجباتها تجاه المواطنين.