قضت المحكمة العسكرية الدائمة بغزة، اليوم الأحد، بإعدام المواطن الفلسطيني (ف ع) بالإعدام شنقا، بعد إدانته بتهمة التخابر مع الاحتلال الإسرائيلي . وقالت داخلية غزة، إن العميل (ف ع) في العشرينات من العمر، وهو من سكان جباليا شمال قطاع غزة، تم إلقاء القبض عليه منذ فترة طويلة قبل بدء الأجهزة الأمنية لحملة مكافحة التخابر.
وأطلقت وزارة الداخلية بغزة، حملة في الثاني عشر من مارس الجاري لمكافحة التخابر مع الاحتلال الإسرائيلي وتنتهي في العاشر من إبريل المقبل .
وقال إسلام شهوان الناطق باسم وزارة الداخلية، إن حملة مواجهة التخابر مع الاحتلال بدأت تجني ثمارها، وإنها تسير بشكل إيجابي، مضيفا أن وزارته فككت مجموعات لعملاء ونقاط ميتة "بعيدة عن الرقابة الأمنية" كانوا يتواصلون من خلالها مع مخابرات الاحتلال. وأكد في ذات الوقت، أن جميع وسائل الابتزاز التي يتبعها الاحتلال ضد أهالي غزة باتت مكشوفة، وأن الأجهزة الأمنية تتعامل معها بكل جدية.