طالب البرلمان الأوروبي، أمس الخميس، السلطات المصرية، بضرورة الإفراج الفوري، عن أنصار جماعة الإخوان المسلمين، وما اسماهم «سجناء الرأي». وأعتبر رئيس المركز الوطني للدراسات الأمنية، خالد عكاشة، أن بيان البرلمان الأوروبي، يهدف إلى مغازلة الجماعات الإرهابية، على حساب مصر، وذلك بعد تصاعد حدة التوتر والعمليات المسلحة في الغرب. وقال عكاشة في مداخلة هاتفية مع فضائية «أون تي في»، إن البرلمان الأوروبي «يلاعب» مصر، بمطالبته بالإفراج الفوري عن أنصار الإخوان، التي مارست العنف وأراقت الدماء – على حد قوله -، مشيراً إلى أن توقيت البيان يثير الريبة حيث جاء قبل أيام قليلة من ذكرى ثورة 25 يناير. وأوضح رئيس المركز الوطني للدراسات الأمنية، أن البرلمان الأوروبي يريد أن يهدئ من حدة غضب الجماعات الإرهابية ضد الغرب، وذلك من خلال بعث رسالة لهم بأنه يتعاطف مع الإخوان في مصر، ويعتبر مسألة اعتقالهم ضد حرية التعبير والرأي. جدير بالذكر، أن فرنسا وبلجيكا، شهدتا، خلال الأيام القليلة الماضية، عمليات إرهابية أسفرت عن مقتل العشرات.