نفى الإعلامى أيمن عامر منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير والاتحاد الدولى للثوار العرب إعتداء شباب الثورة المصرية أو الثوار العرب على وفد الوفاق الوطنى البحرينى " الشيعى ". مؤكداً أن شباب الثورة المصرية والثوار العرب يؤيدون مطالب الإصلاح التى ينادى بها البحرينيين مستنكرا إعتداء بعض البلطجية المأجورين على الأشقاء البحرينيين وضيوف مصر والمصريين.
مستبعداً اعتداء أى ثائر مصرى أو عربى حقيقى على ثوار البحرين متهما مؤيدين الحكومة البحرينية بالوقوف وراء الهجوم.
كما أبدى الدكتور وسيم القرشى المتحدث الرسمى للثورة اليمنية والموجود فى زيارة رسمية بمصر إستغرابه لتلك الإدعاءات مؤكداً أنه حضر مؤتمر الوفاق الوطنى البحرينى داعماً لهم ولمطالبهم .
موضحاً أن ما حدث هو تواجد أشخاص مجهولين رافعين لافتات مندده ومرددين هتافات عدائية لوفد الوفاق وهو ما أحدث مشاجرة كلامية بين الطرفين تم على إثرها إلغاء المؤتمر.
وأكد الدكتور وسيم القرشى أن اليمن بها سنة وشيعة وليست هناك خلافات مع الأخوة الشيعيين إطلاقاً مشدداً على أن الثورة اليمنية وثوارها يؤيدون مطالب الحرية والإصلاح فى جميع البلدان العربية ومنها مطالب الثورة البحرينية .
مؤكداً أنه حضر مؤتمر الوفاق وسلم عليهم ورحب بهم ومؤيدا لهم . مستغرباً من إدعاءات الوقيعة بين الشعوب والثورات العربية بينهم وبين ثوار البحرين.
وأكد عبد الرقيب منصور الشرجبى رئيس تكتل الثورة اليمنية بمصر أنه لايمكن للثوار اليمنيين أن يعتدوا بالقول أو بالفعل على الأخوة البحرينيين .
مؤكداً أننا جميعاً شعوب مضطهدة ولا يمكن أن نعتدى على بعض وأشار الشرجبى الى أن هناك عناصر مندسة أندسة بأسم الثورة المصرية والثوار العرب موجهاً الاتهام إلى السفارة ومؤيدين النظام البحرينى بالوقوف وراء تلك الأحداث وعلى صعيد متصل نفى عبد الرحمن ربوع عضو تنسيقة الثورة السورية بالقاهرة تلك الإدعاءات مؤكدا أنه يدعم مطالب الثورة البحرينية .
موضحاً أن وفد الوفاق البحرينى زار المعتصمين السوريين أمام جامعة الدول العربية وأيدوا الثورة السورية مستبعداً أن يعتدى الثوار السوريين على أشقائهم البحرينيين بعد تأيدهم وزيارتهم للإعتصام
يذكر أن بعض المجهولين هاجموا أول أمس وفد الوفاق البحرينى برئاسة الشيخ على السلمان والجمعيات التابعة لها خلال مؤتمر صحفي بالقاهرة .
مدعين أنهم شباب الثورات المصرية واليمنية والسورية معترضين على تبعية تلك الجمعيات البحرينية لإيران التي تدعم في نفس الوقت النظام السوري وجرائمه ضد شعبه.
إضافة لتمويلها للعمليات التخريبية في اليمن، مؤكدين رفضهم إدراج أحداث البحرين التخريبية في سجل الثورات العربية.
وهو ما جعل صاحب مسرح «رمسيس» المنعقد به المؤتمر إلغاء المؤتمر كما ألغى مؤتمراً للوفد نفسه كان من المقرر عقده مساء امس الأحد، بالإضافة إلى رفضه استقبال وفد الوفاق أو مرافقيهم.