مجدي حسين مع وفد الثورة البحرينية كتب: عبد الرحمن كمال مجدي حسين: ثورة البحرين وطنية خالصة نتمنى لها الانتصار.. ومطالبها ليست "طائفية" عبدالله جناحي: الشعب البحريني لم يطلب أكثر من إصلاحات "وثيقة المنامة" الشيخ على سلمان: الحكومات العربية نجحت في "تعميم الديكتاتورية".. والاستبداد لن يتركنا إذا لم تتعاون شعوبنا استقبل مجدي أحمد حسين رئيس حزب العمل اليوم السبت بمقر الحزب بالهرم ، وفد الثورة البحرينية، والمكون من نائب رئيس اللجنة المركزية "وعد" البحرينية عبد الله جناحي، والأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الشيخ على سلمان، و عضو المكتب السياسي في جمعية التجمع الوطني حسين أبوزيد؛ للتأكيد على دعم مطالب الإصلاح البحرينية، حضر اللقاء نائب رئيس الحزب عبد الحميد بركات، والأمين العام د. مجدي قُرقُر، والأمين العام المساعد د. أحمد الخولي، وأمين الحزب بالجيزة م. سيد عبده سليمان، وأمين اللجنة التنفيذية بالحزب م. عادل الجندي. في البداية أكد مجدي حسين أن ثورة البحرين هي ثورة بحرينية وطنية وهي جزء من الربيع العربي وأن مطالب هذه الثورة ليس لها أي بعد طائفي حتى أنها لم تطالب بإسقاط النظام الملكي، وأنها ثورة تتعرض للغدر من قبل الأنظمة وعدد من وسائل الإعلام، مفسراً سر ذلك الظلم والغدر بالخوف من أن تشعل البحرين مشاعل الديمقراطية في الخليج العربي"، مؤكداً أنه من يقف مع الاستبداد فهو ضد مذهبه وضد الإسلام، ونحن نتمنى للبحرين الانتصار". واستنكر "حسين" ما تعرضت له الثورة من تدخل عسكري من خارج البحرين من قبل القوات السعودية، محذراً من محاولة تصوير ما يجري في البحرين على أنه فتنة وثورة طائفية، مؤكداً عدم صحة هذا التصور. وتساءل رئيس حزب العمل قائلاً: "إن البحرينيين يريدون إعادة السلطة للشعب، وهم يريدون حكومة منتخبة، وبرلمان من غرفة واحدة ذات صلاحيات حقيقية، دوائر انتخابية عادلة، وأمن للجميع، فهل في هذا مطالب طائفية؟". فيما استهل عبد الله جناحي نائب رئيس اللجنة المركزية في جمعية "وعد" البحرينية حديثه بتهنئة الشعب المصري بنجاح ثورته، وأضف أنه يأمل استكمال طريق مصر نحو الديمقراطية لأن مصر هي قائدة التغيير تاريخيا، وهي ذات التأثير الكبير. وأكد جناحي أن الحركة المطالبة بالإصلاحات في البحرين بدأت منذ العام 1923 وتتالت الانتفاضات حتى الآن، وأنه على الرغم من السقف العالي للثورات العربية، وما قدمه الشعب البحريني من تضحيات كبيرة في حركة 14 فبراير، إلا أنهم لم يطالبوا إلا بالمطالب التي ذكروها في "وثيقة المنامة". من جانبه، أكد الشيخ علي سلمان الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني، أن استكمال ثورة مصر يعني انتقال العالم العربي والمسلمين إلى حقبة جديدة بدلا من حقبة الاستبداد، وأنه يعتقد بضرورة تكامل الثورات العربية لأن ما نجحت فيه الحكومات العربية هو تعميم وتثبيت الديكتاتورية، والأنظمة لم تنجح في أي تعاون لا في تحرير فلسطين ولا في التنمية بل نجحوا في اتفاقات أمنية لتثبيت الاستبداد، وهذا الاستبداد لن يتركنا إذا لم نتعاون وسيأتي الاستبداد لوأد الديمقراطيات الوليدة. وعن الظلم الذي تعانيه الثورة البحرينية، قال حسين أبوزيد عضو المكتب السياسي في جمعية التجمع الوطني، إن تعرض المحيط الإقليمي لتحريض كبير كانت أداته قناة البحرين الرسمية ووسائل الإعلام التابعة للأنظمة الحليفة للحكم، مشيراً إلى تعرض شعوب الخليج لتحريض كبير ليكونوا أعداء لثورة البحرين، وأبدى أبو وزيد إلى استنكاره لابتعاد الإعلام العربي، خصوصاً القنوات الكبرى عن نشر الحقائق التي حدثت في الثورة البحرينية، وطالب بنصرة الشعب البحريني والتضامن معه، مؤكدا أن الشعب البحريني كان دائما سباقاً لنصرة كل القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. مجدي حسين يتحدث خلال المؤتمر عبد الله جناحي في كلمته جانب من اللقاء