صرحت الناشطة الباكستانية ملالا يوسف زاى ،الحائزة على جائزة نوبل للسلام ، "بأن قلبها منفطر بسبب هذا العمل الإرهابي الأحمق الذي يحدث أمامنا بدم بارد في بيشاور ". ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن ملالا ، التي تعرضت لإطلاق نار في رأسها من قبل مسلحي حركة طالبان منذ عامين بسبب حملاتها لتشجيع تعليم الفتيات ، " الأطفال الأبرياء في مدرستهم ليس لهم شأن بفزع مثل هذا . إنني أدين هذه الأفعال البشعة والجبانة ". وأضافت " إنني والملايين حول العالم نشعر بالآسي على هؤلاء الأطفال ، أشقائي وشقيقاتي -ولكننا لن نهزم أبدا ".