«ولما كانت البلاد تواجه تحديات خطيرة متمثلة فى اعمال العنف والارهاب الامر الذى قد يغرى باعطاء الامن رغم اهميته اولوية على حساب التنمية والديمقراطية» هو ما أكده الكاتب عبد الغفار شكر في مقال له بجريدة "الأهرام" المصرية ، مضيفا "وقد وقعت مصر فى هذا الخطأ من قبل فى بداية التسعينيات مع تصاعد العمليات الارهابية وكان هذا على حساب التنمية والديمقراطية فكانت النتيجة ان الاخفاق التنموى والديمقراطى ادى الى نتائج سلبية شديدة ولم تفلح الدولة الامنية البوليسية فى منع ثورة 25 يناير التى كانت واعية بالنتائج المترتبة على العلاقة المتبادلة بين الامن والتنمية والديمقراطية باعتبارها اساس بناء دولة حديثة قادرة على تلبية احتياجات المواطنين وتحقيق العدالة والمساواة بينهم."