وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان حصول ما لا يقل عن 33 مجزرة خلال شهر نوفمبر. وفي التفاصيل التي أوردها تقرير الشبكة، فقد ارتكب نظام الأسد 31 مجزرة أدت إلى مقتل 365 شخصاً بينهم 82 طفلاً و48 سيدة. وكان للرقة الحصة الأكبر في المأساة، حيث وقعت 7 مجازر، تلتها حماة وحلب ودرعا ب5 مجازر. أما الفصائل المتطرفة فارتكبت مجزة واحدة، كما ارتكبت مجموعات مسلحة أخرى مجزرة واحدة أيضاً. وتسببت تلك المجازر ككل، بحسب فريق توثيق الضحايا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان بمقتل ما لا يقل عن 393 شخصاً بينهم 93 طفلاً و48 سيدة، أي أن 35.9% من الضحايا نساء وأطفال، وهي نسبة مرتفعة جداً، ما يشير إلى أن المستهدف الأول في تلك المجازر المدنيون.