أكد السفير بدر عبد العاطي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري للعاصمة السودانية الخرطوم تأتي في ضوء لقاء الرئيس السوداني عمر البشير بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي و الأتفاق على ترفيع أعمال اللجنة المصرية السودانية المشتركة على مستوي الرئيسين. وأشار عبد العاطي من خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح ONTV" على قناة "ONTV"، إلي أن جلسة المباحثات بين وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره السوداني على الكرتي ستبدأ صباح اليوم، موضحا أنه سيتم النقاش حول تطوير العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية و التجارية بعد فتح معبر "حسطل" و قرب الانتهاء من الطرق التي تربط بين البلدين، كما سيتم النقاش على التحضير و الأعداد للجلسة العليا المشتركة المصرية السودانية. وأوضح أن هناك جلسة مشتركة قد عقدت بالأمس بين وزير الخارجية المصرية و نظيره الروسي سيرجي لافروف، تناولوا خلالها الحديث حول العلاقات العربية الروسية و الأوضاع في سوريا وليبيا وبعض القضايا الإقليمية، و مراجعة أعمال المنتدي "العربي – الروسي"، كما تم الحديث عن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمصر خلال الفترة القادمة. وتعليقا عن الصراع السياسي بالسودان، أعلن أن مصر تؤيد دائما الحلول السلمية و تحقيق الحوار الوطني بين جميع الأطراف، مؤكدا أن مصر تبذل جهودا لحل الأزمة بشكل سلمي دون اللجوء للعنف، سواء في صراع شمال و جنوب السودان، أو في صراع القوي السياسية بالسودان. وذكر أن هناك حراك خارجي مصري منذ انتخابات الرئاسة الماضية، مضيفا أن مصر بدأت تتعافي و تستعيد دورها الإقليمي، و أضاف أن هناك تحركات مصرية للخارج لجذب الاستثمار. كما أكد عبد العاطي أنه يتم التحضير الأن للملفات الاقتصادية لزيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للصين، في إطار جذب مزيد من الاستثمارات و فتح مزيد من الأسواق للمنتجات المصرية.