أعلنت واشنطن،أمس الأربعاء، إنها ستراقب "بحذر" تطور الأوضاع في بوركينا فاسو، بعد اختيار العميد "ياكوبا إيزاك زيدا" رئيساً لوزراء الحكومة الانتقالية. ونقلت وكالة "الأناضول" للأنباء عن مدير العلاقات الصحفية لوزارة الخارجية، جيف راثكي، خلال مؤتمر صحفي بواشنطن، في تعليق على تعيين زيدا رئيساً للحكومة الجديدة، "هذا أمر سنبقي أعيننا عليه، ونحن نراقبه بحذر، وهو لا يحظى بانتباه الولاياتالمتحدة وحدها، ولكن المجتمع الدولي كذلك". وجاءت تسمية زيدا رئيسا للوزراء، عقب تعيين الدبلوماسي "ميشيل كافاندو"، الأحد الماضي، رئيسا للفترة الانتقالية القادمة، وتوقيع الميثاق، في اليوم نفسه، الذي سيكون بمثابة وثيقة أساسية لتسيير شؤون البلاد، والتحضير لانتخابات العام 2015 التشريعية والرئاسية. وهنأت واشنطن يوم الثلاثاء، بوركينا فاسو، بمناسبة توقيع ميثاق انتقال السلطة من الجيش إلى المدنيين، ودعت المؤسسة العسكرية إلى العودة لحماية سيادة وأمن البلاد. وكان "زيدا" تولى قيادة المرحلة الانتقالية في بوركينافاسو بشكل انفرادي في 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد أن أجبرت انتفاضة شعبية "بليز كمباوري" على التنحي عن منصب رئاسة الجمهورية، قبل أن تنتخب الأطراف السياسية في البلاد، كافاندو، رئيسا مدنياً. و