صدر حديثاً كتاب " ربيع الدم والأمل" تأليف عرفان نظام الدين ، عن دار الساقى اللبنانية ، يلقي المؤلف الضوء على معضلة الربيع العربي بمدّها وجزرها، من دون الدخول في تفاصيل أحداثها اليومية ، و يركّز على أبعاد المعضلة وخفاياها وأسبابها وجذور انطلاقتها وتشابك المصالح والتدخلات الإقليمية والدولية المتورطة في أوحال هذه الحوادث المؤلمة. و نقرأ نبذة من الكتاب : أطلق الشاب التونسي محمد البوعزيزي الشرارة الأولى لثورات الربيع العربي، لتمتدّ شظاياها ملهمةً ملايين المقهورين في العالم العربي. لكن هذا «الربيع» سرعان ما تحول شتاءً عاصفاً يمطر دماً ودموعاً وصيفاً لاهباً يحرق الأخضر واليابس؛ والتظاهرات التي رفعت رايات وشعارات مطلبية تتمحور حول الحرية والحقوق تحولّت مواجهاتٍ داميةً، ليسود العنف ويدخل الإرهاب من أبوابه العريضة ... إنه خريف الدم حقاً، ولكن يبقى الرجاء أن يعود ربيعاً للأمل. يذكر أن عرفان نظام الدين صحفي وكاتب عربي منذ أكثر من 40 عاماً ، بدأ حياته الصحافية في جريدة "الحياة" التي أصبح رئيس تحريرها وشارك في تأسيس جريدة "الشرق الأوسط" في لندن التي رَئِس تحريرها فيما بعد ، أجرى أحاديث ومقابلات صحفية وتلفزيونية مع معظم ملوك ورؤساء الدول العربية والأجنبية. صدر له عن دار الساقي "ذكريات وأسرار 40 عاماً في الإعلام والسياسة" و"آخر كلمات نزار" و"خلجات الحب".