وصل إلى القاهرة، اليوم الأربعاء، رمطان لعمامرة وزير الخارجية الجزائري، حيث كان في استقباله وزير الخارجية سامح شكري. و يفتتح الوزيران أعمال لجنة المتابعة، تحضيرًا للجنة العليا المشتركة ( المصرية - الجزائرية ) المقرر عقدها يوم الخميس القادم بالقاهرة برئاسة رئيس الوزراء إبراهيم محلب والجزائري عبد المالك سلال، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط. وقال لعمامرة في تصريحات للصحفيين عقب وصوله هذا الاجتماع هام للغاية حيث أن الرئيسين عبد الفتاح السيسي والرئيس "الجزائري عبد العزيز بوتفليقة طالبا عقب لقائهما في الجزائر ، أن نعمل من أجل بناء تعاون وشراكة إستراتيجية نموذجية، مؤكدا أن الحوار السياسي متواصل حيث سبق أن قام الوزير سامح شكري بزيارة للجزائر منذ أسابيع وتم بحث سبل تعميق العلاقات بين البلدين، كما تم تبادل وجهات النظر في القضايا العربية والأفريقية والدولية الراهنة. وأضاف انه يتم التركيز حاليا على العلاقات الاقتصادية والثقافية، مشيرا إلى أن العلاقات المصرية الجزائرية ستشهد حالة من التطور والتقدم إلى الأمام في خطوات عملاقة.