قال اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث باسم وزارة الداخلية، إن "إعلان بيت المقدس مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية لن يحدث فارقا في محاربة مصر للإرهاب..هي مجرد أسماء مختلفة لنفس الإرهاب". جاء ذلك ردًا على إعلان جماعة أنصار بيت المقدس في بيان صوتي نشرته على حسابها عبر موقع «تويتر». وتشكلت جماعة أنصار بيت المقدس في 2011 في شمال سيناء، بعد الثورة التي أطاحت الرئيس الأسبق حسني مبارك". وذكرت الجماعة، في بيانها، اليوم الاثنين، "نعلن مبايعة الخليفة إبراهيم بين عواد القرشي على السمع والطاعة في العسر واليسر، وندعو المسلمين في كل مكان لمبايعة الخليفة ونصرته"، في إشارة لقائد تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي. وأضافت الجماعة: "أعلنت الخلافة في العراق والشام واختار المسلمون خليفة لهم هو حفيد لخير الأنام ولن يسعنا والحال هذه إلا أن نلبي داعي الله"، لافتة "الحمد لله الذي أنعم علينا بقيام دولة للمسلمين تجمع شملهم وتوحد كلمتهم وتعيد لهم عزتهم وكرامتهم بعد أن ضيعتها أجيال الوهن لعقود من الزمان". وقبل الإطاحة بمرسي كانت الجماعة تستهدف خصوصا إسرائيل وتهاجم الأنابيب التي تزودها بالغاز من مصر، لكنها أكدت بعد عزله أنها تنتقم لحملة القمع الدامي التي شنتها السلطات على أنصاره. وفي يناير، أطلق مقاتلوها قذيفة على منتجع إيلات الإسرائيلي على البحر الأحمر. ويأتي إعلان «أنصار بيت المقدس» مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية بعد قرابة ثلاثة أسابيع من من مقتل نحو 30 جنديًا مصريًا في أكتوبر في هجوم انتحاري استهدف نقطة أمنية في شمال سيناء وهو الهجوم الأكثر دموية منذ إطاحة الجيش بمحمد مرسي في يوليو 2013. وكانت الجماعة توعدت في تسجيل صوتي الجيش المصري بمزيد من الهجمات، محذرة المصريين من الانضمام لصفوفه، قائلة: ""نحن مستمرون في قتال الجيش حتى يحكم الله بيننا وبينهم يوم القيامة وقد أعذر من أنذر".