طرح النائب بالبرلمان العربي والقيادي في جماعة الإخوان المسلمين، على فتح الباب، مبادرة جديدة للحوار بين السلطات المصرية والجماعة التي أطيح بها من السلطة في يوليو/ تموز 2013، لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد. وحدد فتح الباب، في مقابلة مع وكالة "الأناضول"، 3 مبادئ أساسية تسند إليها المبادرة، التي تعد أول مبادرة للحوار تصدر من قيادي بالإخوان، وأولها إبداء جميع الأطراف استعدادها الدخول في حوار يهدف لإعلاء مصلحة الوطن، وثانيها، وجود ضمانات لتنفيذ ما تسفر عنه المحادثات، أما ثالث المبادئ، فهو تدخل أطراف ثالثة لتقريب وجهات النظر بين طرفي الأزمة؛ السلطة والإخوان. وأكد فتح الباب، الذي تزعم الأغلبية في مجلس الشورى (الغرفة الثانية في البرلمان قبل حله بحكم قضائي)، أن دعوته شخصية ولا تمثل جماعة الإخوان، متوقعا أن تجلب له انتقادات واتهامات.