المعبد كان في البداية كنيسة تسمى "كنيسة الشماعين" وقد باعتها الكنيسة الأرثوذكسية للطائفة اليهودية ، عندما مرت بضائقة مالية نتيجة لزيادة الضرائب التي فرضت عليها وقتها، وسمي المعبد بهذا الاسم نسبة إلى ""عزرا الكاتب " أحد أجلاء أحبار اليهود، ويسمى أحيانا بمعبد الفلسطينيين، أو معبد الشوام. يعد المعبد هو أقدم معابد القاهرة، وتروي قصص يهودية أن موسى عليه السلام كان قد اختار موضعا للصلاة بجوار النيل فيما عرف بعد ذلك بالفسطاط . ولكن وفقا للمقريزي فإن المعبد كان في الأصل كنيسة مسيحية، وبيعت في وقت ما لليهود، والاستناد لذلك يعود إلى أخبار رويت عن كنيسة باسم القديس ميخائيل في نفس البقعة، ولا أثر لها اليوم، وتشير المصادر إلى أنها بيعت في عام 882 م لليهود في سبيل جمع مبلغ ما من المال، كان أحمد بن طولون يفرض الضرائب في هذا الوقت على المساجد و الكنائس و المعابد و اي دور عبادة. وقد دفع فيه "ابراهام بن عزرا" وقتها مبلغ 20.000 دينار. و مؤرخ أن المعبد، أعيد بناؤه مرة أخرى، وساءت حالة المبنى كثيرا حتي قررت الطائفة هدمه تماما وبناؤه من جديد عام 1890 تاريخ المعبد وأضافت هبة عماد (مرشدة سياحية) سمي معبد بن عزرا بهذا الاسم نسبة الي شاري المعبد وهو يهودي شامي اسمه «برهام بن عزرا» والذي اشتراه من مسيحين مصر مقابل باعتها الكنيسة مقابل 20 ألف دينار وكان في بدايته انشائه كنيسة قبطية تسمى كنيسة اسمها «كنيسة الشماعين» حيث كان يرجع تاريخها من القرن السادس الى التاسع الميلادي وطلب من احد باباوات الكنيسة القبطية دفع الضرائب عن الكنيسة لم يستطع البابا دفعها ولجأ الى اليهود فطلبوا منه بيع الكنيسة مقابل دفع الضرائب المستحقة عليها. ورفض بابا الكنيسة بيع الكنيسة فأقترح عليه اليهودي البيع مقابل استخدامه لمدة مائة عام وعليهم ارجاعه الى الاقباط بعد ذلك وسيبدأ استعماله من اليوم ، ولم يكتب اليهود بالوثيقة تاريخ لعدم اثبات المدة ومرت المئة عام وعند مطالبة الاقباط بعودة كنيستهم من اليهود اجابهم بأن الوثيقة ليس بها تاريخ محدد. وأشارت هبة ان المعبد للزيارة فقط ولا يتم به اى طقوس عبادة ،ورسم الزخارف داخل المعبد قريبة من زخارف الكنائس ولكن يختلف المعبد عن الكنيسة ب "أطلس موسى" وهو الصندوق التي وضع به موسى في النيل ليذهب الى قصر فرعون ، والصندوق عليه مجموعة كتابات ب يُقال أنها الكلمات اللى دعى بها موسى ربه على جبل الطور، اما "البيما" وهى شبيها للمنبر الإسلامى ، وهو منبر يهودى عبارة عن بلكونة صغيرة وتحتها مجموعة سلالم ، وآخره سور طويل نسبيًا عليه نسخة من التوراة القديمة ، وفى واجهة المعبد يوجد الهيكل وهو 3 أجزاء: الجزء الأوسط هو الأكبر وأمامه شمعدانين عليهم ست شمعات ومكان واحد خالي ، والشمعدان يمثل أيام الأسبوع وهو عبارة عن 3 شمعات على اليمين و3 شمعات على الشمال، ونجمة داوود فى الوسط وتمثل يوم السبت أو يوم الأجازة عند اليهود، وفى خلف المعبد يوجد بئرعميق يعتقد اليهود أن النبى موسى اخبئته امه وهو طفل بداخله. وأضافت "المرشدة السياحية " أن المعبد كان سبباً في العديد من المشاكل في السنوات الماضية خاصة عندما نشرت بعض المواقع علي شبكة الانترنت خبر سرقة وثائق سرية كانت محفوظة داخل المعبد واكتشفتها هيئة الآثار عام 1890، وقيل: إن بعض العصابات الإسرائيلية هي صاحبة خطة السرقة وأن هذا الموضوع هو ما يبرر إجراءات الأمن المشددة حول المعبد وعلي عكس كل منطقة مجمع الأديان. المخطوطات المسروقة ومن ذكاء اليهود كتبوا هذا المخطوط باللغة العربية ولكن كتبوا الحروف باللغة العبرية وكانت هذه العادة منتشرة فى القرون الوسطى وقد كتب في هذا النوع من المخطوطات عن السياسة والإقتصاد والحياة ألإجتماعية لليهود تحت الحكم العربى الإسلامى فى مصر , والعلاقة بينهم وبين فئات أخرى من اليهود فى مصر ومدن أخرى وبلاد اخرى , وفى هذه المخطوطات كتب فيها تاريخ وطريقة تعامل اليهود مع العرب المسلمين وقد كتبت هذه المخطوطات أثناء الحكم الفاطمى , والمخطوطات السابقة كانت باللغة الآرامية ثم وجدت مخطوطات باللغة ألارامية وهذا التدرج نستنتج منه التطور فى اللغة المكتوبة بها هذه المخطوطات بدءا من أقدمها حتى عصر الخليفة الحاكم بأمر الله الفاطمى الذى أمر بقطع لسان أى إنسان لا يتكلم العربية ففى العصور التالية كانت المخطوطات تكتب باللغة العربية . وأكتشفت أيضاً مخطوطات تحتوى على عدد نادر من الترجمات القديمة من التوراة وأجزاء مختلفة من العهد القديم أعتبرت ثروة هامه لأنها أضيفت إلى باقى مخطوطات الكتاب المقدس التى أكتشفت وكتبت قبل الإسلام . اقرأ فى الملف " مجمع الأديان .. أيقونة السياحة الدينية في مصر" * جامع عمرو بن العاص .. حضارة الإسلام وعبق التاريخ * المتحف القبطي .. مصر الخالدة * حصن بابليون .. حامي حمى القاهرة * الكنيسة المعلقة.. شاهد على تاريخ الأقباط في مصر * دير مارجرجس .. معجزات واسرار ** بداية الملف