صرح محققون حقوقيون تابعون للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء بأن تباطؤ مجلس الأمن الدولي هو ما أدى إلى توسع أنشطة مسلحي "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا ب"داعش" والسماح بانتشار الاضطرابات في سوريا إلى العراق. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن رئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في سورية باولو سيرجيو بينهيرو :"هذا التباطؤ سمح للأطراف المتحاربة بمواصلة القتال بأمان عن العقاب ، وأدى إلى إذكاء العنف الذي استنزف سوريا". وأضاف :"بفشلهم في البحث عن السلام ، انغمست سوريا أكثر وأكثر في الحرب التي امتدت إلى لبنانوالعراق وتهدد المنطقة كلها وغيرها من المناطق ". وأشار إلى أنه بالتزامن مع العملية العسكرية ضد "الدولة الإسلامية" ينبغي أن تكون هناك جهود جادة لحماية المدنيين.