أدلى رئيس الوزراء السويدي فريدريك رينفلت بصوته اليوم الأحد في الانتخابات البرلمانية حيث من المتوقع أن تتمكن كتلة المعارضة اليسارية في السويد من هزيمة الحكومة المحافظة التي يترأسها . ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية يسعى رينفلت، الذي يتولى رئاسة الوزراء منذ عام 2006، للفوز بفترة ثالثة لائتلافه، المكون من حزب التجمع المعتدل المحافظ والحزب الليبرالي وحزب الوسط والحزب الديمقراطي المسيحي. وقال رينفلت في بلدته تابي، شمال ستوكهولم إن ائتلافه وحزبه على استعداد للاستمرار في الحكم . وقال "الأمر متروك الأن للناخبين ليقرروا ". وعاد رينفلت / 49 عاما/ بعد ذلك لوسط ستوكهولم للظهور مع شركائه في الحكم، في إطار الجهود للوصول للناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد . وينافس الائتلاف الحاكم كتلة معارضة تضم ثلاثة أحزاب هي: الحزب الديمقراطي الاشتراكي وحزب الخضر وحزب اليسار بالإضافة إلى حزب ديمقراطيي السويد المناهض للهجرة . وكان استطلاع قد نشرته الاذاعة السويدية عشية الانتخابات قد أظهر أن ائتلاف يمين الوسط سيحصل على 2ر40 % من الأصوات مقابل 1ر46 % لأحزاب المعارضة. وتؤيد أحزاب المعارضة زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي ستيفان لوفين لتولى منصب رئيس الوزراء. وقد أدلى لوفين بصوته في وقت مبكر اليوم بالقرب من منزله بوسط ستوكهولم. ووصف الانتخابات بأنها "منافسة شرسة" مشيرا إلى الحاجة لبذل المزيد حتى إغلاق مراكز الاقتراع، وذلك أثناء توجهه للقاء ناخبين في عدة ضواحي بستوكهولم . ويحق لنحو 3ر7 مليون ناخب الادلاء بأصواتهم في الفترة من الثامنة صباحا إلى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي ( 0600 إلى 1800 بتوقيت جرينتش). وبالإضافة إلى الانتخابات العامة، سيختار الناخبون أعضاء 20 مجلس مقاطعة و 290 مجلسا بلديا.