توجه الناخبون السويديون الى مراكز الاقتراع يوم الاحد للادلاء باصواتهم في انتخابات برلمانية من المتوقع ان تسفر عن اعادة انتخاب الائتلاف الحاكم الذي ينتمي ليمين الوسط بفارق بسيط فيما قد يسهم الاداء القوي لحزب مناهض للهجرة في ألا يظفر الائتلاف بالاغلبية المطلقة. واستفاد رئيس الوزراء فريدريك راينفيلت من اضخم انتعاش اقتصادي في القارة الاوروبية والتمويل العام الرشيد علاوة على التخفيضات الضريبية التي تم تنفيذها خلال السنوات الاربع الماضية. وركزت المعارضة التي تنتمي الى يسار الوسط حملاتها الانتخابية على المواطنين الذين تضرروا من جراء اصلاحات الرعاية الاجتماعية. وبدأ الناخبون الادلاء باصواتهم الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (0600 بتوقيت جرينتش) وتغلق مراكز الاقتراع ابوابها الساعة 1800 بتوقيت جرينتش. واظهرت نتائج استطلاعين للرأي عشية الانتخابات ان الحكومة ستحقق اغلبية ضئيلة. واظهر استطلاع ثالث ان الحزب الديمقراطي السويدي المناهض للمهاجرين سيحصل لاول مرة على مقاعد في البرلمان المؤلف من 349 مقعدا. ويواجه الناخبون خيارا بين يمين الوسط الذي يعرض نموذجا اقل للرعاية الاجتماعية الحكومية وزيادة الخفض في ضرائب الدخل ويسار الوسط الذي يسعى لدفع الاثرياء لمزيد من تمويل المدارس والمستشفيات ورعاية المسنين. ولا يعرف من الذي سيشكل الحكومة المقبلة اذا لم يحصل اي من الطرفين على اغلبية مع تحذير المحللين من ان الغموض السياسي سيقوض العملة السويدية. وقالت منى ساهلين زعيمة الحزب الديمقراطي الاشتراكي التي ستصبح حال فوز المعارضة اول امرأة تتولى رئاسة الحكومة في السويد ان الوقت موات كي يختار الناخبون يسار الوسط.