قال نادي الأسير الفلسطيني، إن الجيش الإسرائيلي اعتقل منذ بداية شهر أغسطس/آب الجاري 597 مواطناً من محافظات الضفة الغربيةوالقدس. وأوضح النادي في بيان صحفي وصل الأناضول اليوم السبت، أن الاعتقالات تركزت في مدينتي الخليل (جنوبي الضفة الغربية) والقدس، يليها رام الله والبيرة (وسط) وجنين (شمال) وبيت لحم (جنوب). وجاء في البيان أن عدد معتقلي القدس خلال الشهر وصل إلى 190 مقدسياً ضمن حملات اعتقال اعتبرت الأعنف منذ منتصف يونيو/ حزيران الماضي، كما اعتقل 102 مواطنين من الخليل. وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي اعتقل 74 من محافظتي رام الله والبيرة و63 من محافظة جنين، و 54 من محافظة بيت لحم. وبحسب البيان فإن الجيش الإسرائيلي اعتقل 45 مواطنا من محافظة نابلس (شمال)، و23 مواطنا من محافظة طولكرم (شمال)، و22 من محافظة سلفيت (شمال)، و 11 مواطنا من محافظة قلقيلية (شمال)، و7 مواطنين من محافظة أريحا (شرق)، و6 آخرين من محافظة طوباس (شمال). وذكر النادي أن من بين المعتقلين مواطنة مقدسية، وفتاة من رام الله. وأوضح البيان أن عدد الأسرى يرتفع في سجون الاحتلال بعد اعتقال أكثر من 2000 مواطن منذ منتصف يونيو/ حزيران الماضي لأكثر من 7000 أسيرا في سجون الاحتلال. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من جانب الجيش الإسرائيلي حول هذه الاعتقالات، لكن عادة ما تبرر السلطات الإسرائيلية مثل هذه الاعتقالات بدواعي أمنية. وشنت إسرائيل حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربيةوالقدس، منذ احتفاء ومقتل 3 مستوطنين في الخليل في 12 من يونيو/ حزيران الماضي، اتهمت حركة حماس بتنفيذها، فيما لم تؤكد أو تنفي حماس مسؤوليتها. واندلعت مواجهات عنيفة تبعها حملة اعتقالات واسعة في مدينة القدس وضواحيها بعد خطف مستوطنين الطفل المقدسي محمد أبو خضير وحرقه، في 2 يوليو/ تموز الماضي.