صحيفة:اتصالات بين الحكومة السودانية وجيش تحرير السودان

الخرطوم: كشف القيادي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان محمد يوسف عبد الله عن اتصالات بين أطراف رفيعة في الحكومة ومني أركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان قائلا: " إن هناك إمكانية للحوار مع مني أركو مناوي"،
متوقعا أن يكون مناوي جزء من وثيقة سلام دارفور التي يتم التوقيع عليها في العاصمة القطرية دوحة في غضون ثلاثة أسابيع وفقا لما ذكرته صحيفة " اخر لحظة" السودانية في عددها الصادر اليوم الاحد.
وقال القيادي في الحزب السوداني الحاكم أن هناك عددا من الحركات المسلحة المعارضة ستنضم للسلام ولم يستبعد انضمام خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة للعملية السلمية، بجانب عبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان.
وأوضح أن وثيقة الدوحة بها امتيازات أفضل من اتفاقية أبوجا، مشيرا إلى أنها ستجد قبولا من أطراف كثيرة لافتا الى انه قد تم تخصيص 5 مليارات و800 مليون دولار للتنمية بولايات دارفور في مقابل 700 مليون دولار فقط حددتها اتفاقية أبوجا.
واعتبر عبد الله رفض أي حركة للسلام يعني أنها "ضد التنمية وضد إنسان دارفور، وليس ضد الحكومة".