يعاني الكثير من المصريين من مشاكل الهضم المتكررة واضطرابات المعدة الناتجة عن عدم توازن الوجبات الغذائية ، خاصة تلك التي تتبع العادات المصرية في طرق تحضير الوجبات الغذائية ، من هذا المنطلق عكفت "كيونت" على توفير منتج جديد مكون من مادة طبيعية آمنه، للتصدي لاضطرابات الجهاز الهضمي ومشاكل عسر الهضم والإمساك ومكافحة تكاثر البكتريا الضارة لجسم الإنسان من خلال منتج غذائي جديد. ويتم استخراج "فيبري فيت" أساساً من أشجار الصمغ العربي التي تحتوي على نوعين رئيسيين، "أكاسيا السنغال وأكاسيا سيال"، والذي يعمل عن طريق تغذية بكتيريا "البربيوتيك" وهى البكتيريا المفيدة في القولون، حيث أن هذه الأشجار تنمو على نطاق واسع اثنين في السودان (توجد 85٪ من أشجار اللبان في العالم في السودان). وأوضح الدكتور عصام صديق المتخصص في مجال الهندسة الكيميائية وعمل في مجال التغذية، والذي أهتم منذ أكثر من 25 عاما بمختلف أنواع الصمغ العربي قائلا :"يتكون "فيبري فيت" من مادة طبيعية تم معالجتها بشكل علمي لإخراجها في شكل مناسب للتناول، إلا أنه يتطلب الموازنة في الطعام لحماية جسم الإنسان وجهاز مناعته ، فمن الضروري أن تحتوي الوجبات الغذائية علي معدلات جيدة من البروتين والفيتامينات الموجودة في الفواكه والنشويات لتحقيق هذا التوازن ، ويحتوي االمنتج الجديدعلى نسبة كبيرة من الكالسيوم تساعد على نمو العظام والأسنان القوية". وتساهم المواصفات العضوية للمنتج الغذائي في مواجهة أعراض الإمساك الناتجة عن أسباب عديدة منها النقص في السوائل، تغيّر نظام ونوعيّة الطعام، وقلّة أو كثرة النوم، ولتجنب الإمساك على المريض الاعتماد على السلطة والخضار والشوربة كأساس للوجبة. وأوضح صديق أنه يجب على الأشخاص الذين يعانون من هذه الأعراض تقليل اللحوم والنشويات الخالية من الألياف وأن يشرب عدة أكواب من السوائل ما بين الوجبات مع المواظبة على تناول الجرعات المحددة من "فيبر فيت" باعتباره ملين ، بالإضافة إلى الفاكهة المجففة مثل التين والخوخ والمشمش فهي غنية بالألياف وتساعد في تجنب الإمساك. وأضاف صديق أن "فيبر فيت" تتم صناعته من الصمغ العربي وهو طبيعي وغني بالعناصر الغذائية غير القابلة للهضم. والمواد الحيوية هي المسئولة عن نمو ونشاط البكتيريا المفيدة بالقولون، وهذا مهم للغاية لتحقيق توازن "بي اتش" العام والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. أما عن الجرعات المناسبة فبحسب منظمات الأغذية العالمية فإن الإنسان الطبيعي يحتاج إلى 15 جراماً يومياً ليتكاثر بكتيريا الحياة، أي مايعادل 3 أظرف ليحافظ على نشاطه وحيويته، بينما يحتاج كل من مريض السكري والسرطان والفشل الكلوي إلى جرعة أكبر تصل إلى 45 جراماً يومياً. وفي حالة تعرض المستخدم لجرعات من المضادات الحيوية التي تعمل على مهاجمة وقتل البكتيريا الضارة والنافعة في الوقت ذاته، فإن الخبراء والمتخصصون يرون أن جسم الإنسان قد يحتاج إلى فترة لاتقل سنتين لاستعادة دور البكتيريا النافعة بشكل طبيعي مرة أخري، وفي هذه الحالة ينصح بمضاعفة الجرعة الخاصة بالمنتج الغذائي، مقارنة بالجرعة الذي يحصل عليها الإنسان الطبيعي والتي تصل إلى 30 جرام يومياً. وأوضح الأطباء أن المنتج يتم يتناوله بعد خلطه مع الماء، كما يمكن خلطه مع أي مشروبات أخري دون أن يؤثر على طعمه أو رائحته.