تظاهر أقارب أكثر من مائة راكب فقدوا بعد غرق عبارة في بنجلاديش للاحتجاج على تأخر عمليات البحث. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ" أن المتظاهرين قامو اليوم الثلاثاء، بإغلاق طريق رئيسي بالقرب من مرفأ السفن، مطالبين بالحصول على معلومات حول أقاربهم المفقودين. وكانت العبارة قد غرقت الاثنين، وعلى متنها 250 راكبا في نهر بمنطقة مونشيجاني بوسط بنجلاديش . وقال فيصل احمد أحد الناجين الذين شاركوا في المظاهرة: "إن التقدم الذي يتم إحرازه في عملية الانقاذ مثير للغضب"، مضيفا: "نحن لا نحصل على أي معلومات بشأن المفقودين بسبب تجاهل رجال الانقاذ". ويعد شقيق فيصل أحد المفقودين في حادث العبارة الذين يتجاوز عددهم مئة شخص ويعتقد أنهم لقوا حتفهم . وقال وزير النقل البحري شاه جاهان خان: "إن الطقس العاصف أعاق عملية البحث". وأضاف: "سفينة بحث وفريق من الخبراء وأجهزة استشعار سوف تنضم قريبا لفريق الانقاذ للمساعدة في العثور على العبارة الغارقة". وقد تم العثور حتى الآن على جثتين في النهر . وتمكن السكان والغواصون من إنقاذ مئة راكب عقب غرق العبارة االتي كانت تحمل عددا أكثر من حمولتها من الركاب فى نهر بادما على بعد 30 كيلو مترا جنوب العاصمة دكا . ويذكر أن حوادث غرق العبارات تحدث كثيرا في بنجلاديش بسبب إجراءات السلامة السيئة والتراخي في تطبيق النظم واللوائح.