استشهد فلسطينيان وأصيب 10 آخرون، فجر اليوم الاثنين، في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت شمالي وجنوبي قطاع غزة، ليرتفع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 1819 شهيدا و9420 جريحا. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، الطبيب أشرف القدرة، لوكالة الأناضول، إن "عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الثامن والعشرين ارتفع إلى 1819 قتيلا، و9420 جريحا". ومضى قائلا إن "من بين القتلى 401 طفل و238 سيدة و 74 مسناً، ومن بين الجرحى 2805 أطفال و1823 سيدة و343 مسناً". وفي أحدث الغارات الإسرائيلية، قتل فلسطينيان وأصيب 3 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، كما أصيب 7 آخرين في غارات أخرى استهدفت أنحاء القطاع. وقبل دقائق من القصف الأخير، قتل 6 فلسطينيين وأصيب 2 في غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من الفلسطينيين في شمالي قطاع غزة، بينما قتلت طفلة فلسطينية وأصيب 8 آخرون بقصف إسرائيلي استهدف منزلا بمدينة رفح جنوبي غزة. وبحسب القدرة، فإن الطواقم الطبية تواصل عمليات البحث عن قتلى تحت أنقاض القصف في المناطق الجنوبية لغزة؛ وهو ما يجعل حصيلة الضحايا قابلة للزيادة بشكل مستمر. وبدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة على بلدات ومدن إسرائيلية، يشن الجيش الإسرائيلي حربا على القطاع، منذ 7 يوليو/ تموز الماضي، خلفت، إضافة إلى القتلى والجرحى، دمارا غير مسبوق في غزة، التي يقطنها أكثر من 1.8 مليون فلسطيني. ووفقا للرواية الإسرائيلية، قتل 64 عسكريا و3 مدنيين إسرائيليين، وأصيب أكثر من 530 أغلبهم من المدنيين، ومعظمهم بحالات "هلع". بينما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنها قتلت 161 عسكريا إسرائيلياً وأسرت آخر.