قال اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، إن إدارات السجون تقوم بعمليات تفتيش روتينية على العنابر كاملة سواء جنائيين أو سياسيين لتحقيق الأمن وضبط أي ممنوعات. وأضاف "عبد الكريم"، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "سى بى سى إكسترا"، اليوم الأربعاء، أن ما حدث يوم 31 مايو الماضي هو قيام عدد من المساجين بداخل سجن وادى النطرون بإثارة الشغب عندما بدأت عملية التفتيش. وتابع أن بعض من عناصر الإخوان المحبوسين احتياطيين قاموا بإثارة الشغب والاعتداء على أفراد الشرطة ولكن تم السيطرة على الوضع وتم ضبط تليفون محمول بحوزة أحدهم وقام من خلاله بالاتصال بقناة فضائية للتبليغ عن حالات تعذيب داخل المعتقلات بصورة غير حقيقة. وأكد أن آخر حملة تفتيش على السجون منذ 15 يوما عن 10 مساجين وتم التأكد من عدم تعرضهم للتعذيب وكان أبرز شكاوى المساجين هو قصر فترة التريض وقصر فترة الزيارة. ونفى ما تردده منظمات حقوقية بتعرض سجناء وادي النطرون للتعذيب والعنف من جانب إدارة السجن.