نفى مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الانسان أبو بكر عبد الكريم ، مارددته بعض المنظمات الحقوقية حول تعرض نزلاء بسجن وادى النظرون للعنف ، من جانب إدارة السجن. وأضاف فى مداخلة هاتفية لقناة " سي بي سي اكسترا " اليوم الاربعاء ، أن ماحدث فى ليمان وادى النظرون ، قيام المحبوسين احتياطيا التابعين لجامعة الاخوان بإثارة الشغب عندما بدأت عمليات التفتيش من داخل إدارة السجن ، وهى عملية تفتيش روتينية ، وتكدسوا وراء أبواب الزنازين وتعدوا علي الضباط بالسب وإلقاء زجاجات المياه ، وتم احتواء الوقف ، دون تعدى من إدارة السجن . وأشار أنه تم ضبط تليفون محمول مع أحد المساجين ، وباستجوابه قال أنه اتصل بقناة الجزيزة لنقل ماحدث فى السجن مع تشويه الحقيقة . وأكد أن النيابة العامة ، تقوم دائما بزيارات دويرة للسجون للاطلاع على الاحوال المعيشية ، وسجلوا ملاحظاتهم، و أخر تفتيش كان من 15 يوم على 10 من السجون ، ولم يثبت وجود تعذيب أو سوء معامله داخل السجن ، والملاحظات كانت بسبب قصر مدة التريض ، وتأخير الزيارة ، بسبب زيادة عدد الزائريين .