حذّرت المتحدثة باسم المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "ميليسا فليمنج"، من تزايد أعداد النازحين، من شبه جزيرة القرم، وأوكرانيا، بسبب أعمال العنف، التي تصاعدت عقب انفصال القرم، عن أوكرانيا، وانضمامها إلى روسيا، وما تبع ذلك من أعمال عنف، تصاعدت في المناطق الشرقيةلأوكرانيا، بين الانفصاليين الموالين لموسكو، والقوات الحكومية الأوكرانية. وذكرت "فليمنج" خلال مؤتمر صحفي عقدته بمكتب الأممالمتحدة، في مدينة جنيف السويسرية، أن تصاعد العنف دفع (12) ألف شخصٍ، إلى مغادرة شبه جزيرة القرم، فيما غادر حوالي (110) آلاف آخرين، منازلهم في شرق أوكرانيا، باتجاه روسيا. وأشارت "فليمنج"، إلى أن أعداد الأشخاص، الذين يجبرون على مغادرة منازلهم في اوكرانيا، آخذة في الارتفاع يوماً بعد آخر، بسبب الاشتباكات، وأحداث العنف، التي تشهدها المناطق الشرقية من البلاد. ولفتت "فليمنج"، إلى أن عدد طالبي اللجوء الأوكرانيين إلى بولندا، وروسيا البيضاء، وجمهورية التشيك، ورومانيا، وصل إلى (750)، شخصاً، وأن اللاجئين إلى روسيا، تم استيعابهم في مبانٍ عامة، ومخيمات، جهّزت في مدن "روستوف"، و"بريانسك".