طالبت وسائل الإعلام البريطانية اليوم الأربعاء بتوقيع عقوبة الإيقاف على مهاجم منتخب أوروجواي لويس سواريز بعدما اتهمه المدافع الإيطالي جورجيو كييليني ب"عض" كتفه خلال مباراة إيطاليا وأوروجواي بالمجموعة الثالثة بنهائيات كأس العالم الحالية بالبرازيل ، والتي انتهت بفوز أوروجواي 1 / صفر لتودع إيطاليا منافسات البطولة. وكتبت صحيفة "ميرور" البريطانية تقول "مصاص الدماء يعود" قبل أن تضيف أن "هذه المرة قضم سواريز قضمة تفوق قدرته على المضغ". وأكدت الصحيفة أنه لا يجب أن يكون هناك "أي فرص ثانية أو صفح أو ادعاء بأنه انسان جديد ومختلف الآن" حيث أشارت الصحيفة إلى أن اللاعب الأمريكي الجنوبي الذي يلعب بصفوف نادي ليفربول الإنجليزي سبق أن أوقف مرتين بسبب حوادث عض مشابهة. كما صبت صحيفة "إيندبندنت" غضبها على مهاجم أوروجواي وقالت : "المثير للسخرية أنه على مدار الأيام القليلة الماضية ظل سواريز يتحدث بهجوم شديد عن الطريقة الظالمة التي تصوره بها وسائل الإعلام البريطانية". وأضافت : "حسنا ، إليكم الدليل على سبب تشويه سمعته بصفة مستمرة". بينما طالبت صحيفة "تليجراف" بتوقيع عقوبة الإيقاف لمدة ستة أشهر على سواريز وكتبت : "يجب أن يلقي الفيفا بهذا الرجل-الطفل الذي يعاني من مشاكل مرضية بعيدا عن كأس العالم". وأضافت صحيفة "صن" أنه "حان الوقت لتتخلص كرة القدم من لويس سواريز إلى الأبد" في الوقت الذي كالت الصحيفة البريطانية فيه الإهانات لمهاجم ليفربول حيث وصفته بأنه "لويس المجنون" و"عضاض ناتال". ووصفت صحيفة "ديلي ميل" حادث عض كييليني بأنه "حادث مشين" من جانب سواريز وأن مهاجم أوروجواي يجب معاملته ك"شخص منبوذ"واتهمت اللاعب بأنه يمتلك "عقلا خطيرا لا يمكن إصلاحه أبدا". وجاء تعليق صحيفة "جارديان" أكثر اعتدالا حيث كتبت "الفم الكبير يضرب من جديد" مشيرة إلى أن حادث عض سواريز المزعوم ألقى بظلال قاتمة على فوز أوروجواي. وأضافت الصحيفة : "كان من المفروض أن تكون هذه البطولة التي يكتب فيها سواريز فصلا مجيدا في تاريخ الكرة في أوروجواي. ولكن بدلا من ذلك قدم لنا القصة القديمة المخيبة للآمال نفسها".