ذكر مصدر مقرب من القاضي الكردي رؤوف عبد الرحمن ، أن القاضي حيّ يرزق ولا صحة مطلقاً لتقارير تداولتها صحف غربية خلال الأيام القليلة الماضية عن إعدامه. وأضاف أن القاضي عبد الرحمن، الذي شغل بعد انتهاء خدمته في المحكمة الجنائية العراقية العليا منصب وزير العدل في حكومة كردستان السابقة، متقاعد حاليًا ويزاول نشاطاته العامة وحياته الخاصة بشكل هادئ ولم يتعرض لأي تهديدات من أي جهة. وأوضح المصدر المقرب من القاضي أن تقارير إعدام عبد الرحمن ظهرت في البداية على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" من بعض أنصار الرئيس السابق صدام حسين، ونظراً لإثارتها فقد تداولتها بعض وسائل الإعلام من دون التحقق من صحتها،بحسب ما ذكرته"ايلاف". وكانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أوردت، اليوم الثلاثاء، إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" قد أعدم القاضي رؤوف عبدالرحمن الذي حكم بإعدام صدام حسين بعد اعتقاله الأسبوع الماضي. وأفادت نقلاً عمّا قالت إنها مصادر عراقية إلى أنّه تم القبض على عبد الرحمن الأسبوع الماضي وإعدامه من قِبَل عناصر داعش انتقامًا لإعدام صدام في عام 2006. وأكد النائب في البرلمان الأردني خليل عطية للصحيفة أن القاضي عبد الرحمن الذي كان يرأس هيئة المحكمة التي أصدرت حكمها على صدام حسين بالإعدام شنقاً، قد اعتقل الأسبوع الماضي، وتم إعدامه بعد يومين من اعتقاله". كما نشرت صفحة الرجل الثاني في نظام صدام، وهو نائبه السابق عزة الدوري، والذي يعتقد أنه يقود حالياً تحالفًا مع داعش للإطاحة برئيس الوزراء نوري المالكي، أخباراً تؤكد اعتقال القاضي العراقي، إضافة إلى توعد المالكي بمصير مماثل.