أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الأربعاء أن ما حصل في البلاد "مؤامرة" اقليمية تعاونت معها بعض القوى السياسية المحلية. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فقد اعترف المالكي ، في تصريحات صحفية اليوم ، بوجود مظاهر سلبية صدرت من بعض العسكريين وبقايا العصابات والمليشيات، متوعدا بمحاسبة هؤلاء. وأضاف المالكي أن الشعب العراقي رد على الانتكاسة التي حصلت ببعض المناطق من خلال الاقبال على التطوع من الشيعة والسنة ، مشيرا الى أنه ليس منصفاً من يقول إن المتطوعين من الشيعة فقط. وأكد أن خيوط المؤامرة تسللت من العملية السياسية الى القوات الامنية ، مشيرا إلى ان التزييف جعل من تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" الارهابي ثوار عشائر، معتبرا ان ذلك هو اساءة لهذه العشائر واصحاب المطالب المشروعة.