أكد الكابتن محمد النني لاعب منتخب مصر ونادي بازل السويسري، في حواره ببرنامج "الملعب"، الذي يقدمه الكابتن أحمد شوبير، ويذاع عبر فضائية "سي بي سي تو"، أنه حقق أجزاء كثيرة من أحلامه وأحلام والده، موضحا أنه أمضى سنة ونصف في تجربة الإحتراف، ويلعب في راحة كبيرة هناك. وقال إنه بدأ بأخذ كورس للغة الانجليزية، حتى يستطيع التعامل في سويسرا، مشيرا إلى أن وجود محمد صلاح هناك سهل عليه الأمر في البداية، ولم يكن هناك عنصرية بالملاعب، ويوجد تركيز في كرة القدم، بالرغم من وجود ضحك ومزاح بيننا، بالإضافة لعدم وجود تركيز على الإعلام وأقواله. وتابع :"قبل المباراة الأخيرة، رحل المدرب، وحارس المرمى ايضا، وبعدها تم التعاقد مع مدرب آخر، ولا أركز في المدرب الذي يأتي أو يذهب، لأن تفكيري هو الملعب ومستواي، كما أن تبقى لدي 3 سنوات مع بازل". وأضاف :"هناك عروض من إنجلترا وألمانيا، وهناك فرقة كبيرة ألمانية بالدوري الممتاز، وعرضت عرض حقيقي، ولكني أتنظر لحين عرض الامر علي، لأني لا أركز سوى في اللعب، ولكني أحب بازل، بالرغم من رغبة أي لاعب في التجربة، وأنا أحاول أن أستمر هذه السنة معه، لاني أبلغ 22 سنة، وأريد أن أخذ خبرات أكبر، وقلت لوكيل أعمالي هذا". وشدد النني على أن :"رغبتي في الرحيل هي الفيصل، لأنه لا يوجد نادي يجبر أحد على الرحيل أو الاستمرار". وحول صفقة محمد صلاح مع نادي تشيلسي، قال :"صلاح كتوم جدا مع أي أحد، لأنه لا يجوز التحدث في هذه الأوقات خصوصا وأنه لم يعطي قرار حينها، ولكن رغبة صلاح كانت تشيلسي لأن المدير الفني لتشيلسي أتصل به وهو أمر كبير لديه". وأوضح :"نحن على اتصال سويا، وحضرت حفل زفافه، ومفتقده جدا في بازل كصديقي، وفي الملعب فالاعبيين يحبوني، لأني ثاني أكثر لاعب لعب مباريات هذا الموسم، والكل منتظر أهدافي مع الفريق، وثقتي زادت بنفسي، ولدي إلزام بالناحية الدفاعية". وأكد :"كنت أحلم باللعب في الدوري الاوربي، وطول ما هناك حلم إذن سنصل له، كما أن الجد والجتهاد هم سبيل الوصول للحلم، وكنت أشاهد اللاعبين الكبار وأحلم بالقاء التحية عليهم، لأذهب وأواجههم بل ونفوز عليهم ايضا". وحول فوز بازل على تشيلسي، قال :"كنت مصاب مع المنتخب حينها، وأراحني المدرب لمدة شهر بعد عودتي، وبعد أول مباراة أساسية لي كانت ضد تشيلسي، ومحمد صلاح أحرز هدف فينا، وفرحت بهدفه أكثر مما فرح هو نفسه، لأني شئ كبير بالنسبة لي". وتابع :"كنت في النادي الأهلي منذ كان عمري 5 سنوات ونصف، وأبي كان بسيط ولم يكن في مقدوره أن يوصلني إلى مدينة نصر لأتدرب، وكانت شقيقتي الكبرى تأخذني 3 أيام في الأسبوع، ونتحرك من المحلة في الخامسة فجرا، ونصل رمسيس ثم نركب أتوبيس ليقلنا للنادي الأهلي بمدينة نصر، ونعود للمحلة في الساعة 11 مساءا، وكان النادي يعطينا 60 جنيه للانتقالات". واستكمل اللاعب حديثه قائلا :"بعد ذلك لعبت 11 سنة مع الأهلي، وطوال هذه الفترة لم أجلس احتياطي، بل كنت أساسيا، ورحلت من الأهلي وأنا بسن 15 سنة، وقلت لأبي وصدم صدمة عمره، وبعدها بيومين قلت لأبي إني سأذهب للعب بالمحلة، وكان حينها الزمالك والاتصالات وإنبي يريدوني، وكلمني كابتن ريعو من نادي المقاولين العرب، وقال لي سأفعل لك ما تريده ولكن أمضي العقد الآن، وبالفعل وقعت على العقد، بالرغم من تحدث نادي الزمالك معي". وقال :"متشوق لرؤية كأس العالم، وكنت أحس أن حق مصر الوصول إليه، خاصة وأن هناك جيل كبير من اللاعبين الكبار موجود، وأتوقع أن تفوز البرازيل، لأن لديها دافع قوي". وختم قائلا :"هحاول أبطل كورة برا مصر، وحلمي أعود للنادي الأهلي مرة آخرى، لأن هذا هو حلم والدتي المتوفاة".