حذرت مؤسسة أبحاث رائدة من رد فعل مصري عنيف بدافع استمرار تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية. وأوردت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية، عن معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أن مصر يمكن أن تنتقم لرفض الولاياتالمتحدة الإفراج عن منصات قتالية وتجميد ما يقرب من 1 مليار دولار من المساعدات العسكرية. وفي تقرير بعنوان "استئناف المساعدات العسكرية لمصر ضرورة استراتيجية"، أشار المعهد إلى جهود الكونجرس لمنع صدور قرار من إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتخفيف الحصار العسكري على مصر. وأكد التقرير أنه إذا بقيت المساعدات مجمدة، فإن الولاياتالمتحدة معرضة لخسارة الفوائد الإستراتيجية المستمدة من العلاقة من المساعدة العسكرية مع القاهرة. وقال "أريك تراغر" من المعهد إن مصر منحت منذ فترة طويلة الولاياتالمتحدة حقوق تفضيلية للجيش مثل استخدام البحرية الأمريكية الثقيلة لقناة السويس لمد القوات في أفغانستان. وذكر التقرير إن مصر يمكنها تشديد العلاقات العسكرية مع روسيا، كما أضاف "تراغر" أن مصر يمكنها تنويع مصادرها العسكرية من دول الخليج التي تزودها بالمال. وأضاف أن حجب المساعدات من غير المرجح أن تؤثر على السلوك السياسي في مصر في المدى القصير، وسوف يقوض قدرة واشنطن للتأثير على القاهرة للتأثير في المستقبل.