فرّقت قوات الأمن مسيرات احتجاجية لمؤيدي الرئيس المعزول، الدكتورمحمد مرسي، في عدة محافظات، مستخدمة الغاز المسيل للدموع، كما ألقت القبض على عدد منهم، بحسب شهود عيان ومصادر طبية وأمنية. وتأتي الاحتجاجات استجابة لدعوة التحالف المؤيد لمرسي للتظاهر تحت عنوان " تقدموا ننتصر"، رفضًا لنتائج الانتخابات الرئاسية غير الرسمية التي أظهرت اكتساحًا كبيرًا للمرشح عبد الفتاح السيسي، حيث وصفوا العملية ب"الباطلة وغير الشرعية". وفي مدينة الفيوم ، فضّت قوات الأمن مسيرة وسط المدينة مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع، واشتبك معها المتظاهرون، ما أسفر عن إصابة 2 من المحتجين، حسب مصدر طبي وشهود عيان. وقال مصدر طبي بمستشفى الفيوم العام إن كلاً من "رامي محمد علي" 20 سنة و"محمد علي روبي" 18 سنة وصلا إلى المستشفى مصابين بطلقات خرطوش طلقات نارية تحتوي على كرات حديدية وتبين أنهما أصيبا أثناء الاشتباكات التي وقعت وسط مدينة الفيوم بين قوات الشرطة ومؤيدين لمرسي. وخرجت عقب صلاة الجمعة عدة مسيرات من أكثر من مسجد بالفيوم وتجمعوا في محيط ميدان "قارون"، وسط المدينة، قبل أن تتصدى لهم قوات الأمن مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع. وبحسب شهود العيان سادت حالة من الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن في الشوارع الجانبية المحيطة بميدان قارون. وفي المنيا، أطلقت قوات الشرطة الغاز المسيل على محتجين بمنطقة حى مكةجنوب مدينة المنيا عقب انطلاق مسيرة لمحتجين على نتائج انتخابات الرئاسة، ما أسفر عن إصابة عدد المتظاهرين بجروح متفاوتة، كما تم القبض على عدد منهم ، حسب مصادر أمنية وشهود عيان. وبحسب الشهود تسود حالة من الكر والفر بين قوات الأمن والمتظاهرين جنوبالمدينة. وفي مدينة بني سويف، فرّقت قوات الأمن مسيرة لمؤيدي مرسي بشارع صلاح سالم بالقنابل المسيلة للدموع وقامت بمطاردتهم ما أدى إلى تفريقهم في الشوارع الجانبية. وفي الإسكندرية، طاردت قوات الأمن مسيرتين بمناطق حجر النواتية والحضرة وسيدى بشر وقامت بتفريقهم في شوارع جانبية، بحسب شهود عيان. وبحسب بيان لمديرية أمن الإسكندرية، فإن قوات الأمن ألقت القبض على 25 شخصًا من المشاركين فيهم وضبطت بحوزتهم كمية من المنشورات التحريضية وألعاب النارية والمولوتوف والاسلحة البيضاء. وفي منطقتي العمرانية والمنيب، خرجت مسيرة لمؤيدي مرسي من مسجد "الحسينية" بالعمرانية وفي طريقهم إلى أعلى كوبري الدائري بالمنيب تصدت لهم قوات الأمن لتفريقهم حيث أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش، وهو ما أدى لتفريق عدد كبير من المتظاهرين بينما حاول البعض الآخر الرد علي قوات الأمن وقذفوهم بالأحجار وبعض الألعاب النارية، مما أدي لوقوع بعض الإصابات في صفوف المتظاهرين. وبحسب شهود عيان تسببت المواجهات بين الطرفين إلى تعطل حركة المرور أعلي "الدائري"، وتكرر المشهد في منطقة حدائق حلوان، جنوبيالقاهرة. وفي منطقة المهندسين، فضّت قوات الأمن المسيرة التي خرجت من مسجد السلام واتجهت إلى شارع السودان قبل أن يتصدى لها الأمن في منطقة "كوبري الخشب" مستخدمًا قنابل الغاز، ما أدي لتفرق المتظاهرين في الشوارع الجانبية، ووقوع بعض الإصابات. وانطلقت عقب صلاة الجمعة مسيرات لمؤيدي الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، في عدة مدن مصرية، رافعين صوره، وواصفين إياه ب"الرئيس الشرعي"، وفق مراسلو الأناضول وشهود عيان. ودعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" بمصر، المؤيد لمرسي، أنصاره إلى تنظيم "مظاهرات حاشدة" لمدة أسبوع اعتبارا من اليوم الجمعة تحت شعار "تقدموا ننتصر"، ترفع خلالها صور مرسي. وانتهى الأربعاء ثالث وآخر أيام الانتخابات الرئاسية المصرية، وأظهرت نتائج نهائية غير رسمية فوز السيسي، بنحو 96.7 % مقابل 3.3 % للسياسي البارز حمدين صباحي، حسب رصد مراسلي الأناضول في محافظات البلاد ال 27، وفقا لأرقام اللجان العامة. وبحسب النتائج، تبين بعد فرز كافة اللجان الفرعية البالغ عددها 13.893 لجنة، حصول السيسي على 23 مليونًا و521 ألفا و722 صوتا بنسبة 96.7 % من الأصوات الصحيحة، و791 ألفا و153 صوتا لصباحي بنسبة 3.3 %. حسبما ذكرت وكالة الأناضول