اهتمت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، بالنتيجة الأولية للانتخابات الرئاسية في مصر، مشيرة إلى اندلاع الاحتفالات صباح اليوم الخميس بعد أن فاز المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي "بسهولة" على منافسه حمدين صباحي. وقالت الصحيفة الأمريكية، عبر موقعها الإلكتروني، إن الفوز الساحق الذي حققه السيسي بحصوله على 92 % من إجمالي أصوات الداخل والخارج تعكر بسبب ضعف الإقبال، ما يلفت إلى منبع الغضب وعدم الثقة أو اللامبالاة بين شريحة كبيرة من الناخبين. وأوضحت الصحيفة أنه علاوة على ذلك، تأثرت صورة الرجل القوي السيسي سلبا من خلال التدابير التي تبدو يائسة من قبل الحكومة لتحفيز الناخبين على الإدلاء بأصواتهم حيث عملت على إبقاء صناديق الاقتراع مفتوحة يوما إضافيا، معلنة عطلة وطنية مرتجلة، مهدده بغرامات كبيرة لأولئك الذين بقوا بعيدا ووفرت النقل المجاني إلى مناطق الناخبين. وذكرت الصحيفة أن فراغ مراكز الاقتراع دفع البرامج الحوارية المؤيدة للسيسي لإطلاق العنان لسيل من الذم لأولئك "الخونة" الذين فشلوا في التصويت، حسب قولهم. وترى الصحيفة أن السيسي كان ضحية للتوقعات الضخمة التي توقعها معسكره حول نسبة الإقبال. وقالت الصحيفة إن الفشل في تحقيق هذا الهدف يحمل رنين رمزي ثقيل للسيسي ومؤيديه، وذلك لأن الانتخابات سبقتها تراكم أشهر طويلة من تصور قيادة السيسي لمصر بعد ثلاث سنوات من الاضطراب دون توقف.