قال "التحالف الوطني لدعم الشرعية" الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي، إن ما وصفه ب"مقاطعة الشعب" للانتخابات الرئاسية "تؤكد سقوط خارطة الانقلاب بإجماع شعبي منقطع النظير"، مطالبا المصريين بأن يكونوا على أهبة الاستعداد لما هو قادم. وفي بيان أصدره التحالف مساء اليوم قال "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" إن "الشعب أعلن النتيجة وهزم الانقلاب في معركة اللجان الخاوية رغم العبث وإرهاب الانقلاب، وعلى السيسي ومن معه أن يعترفوا أن مصر ضدهم ومرسي هو رئيسهم". وأضاف البيان "لقد اصطف الشعب وقواه الثورية الوطنية في معركة اللجان الخاوية التي لم يتجاوز الحضور فيها نسبة 10 % علي مدار أيام الحداد الثلاث، ونجح أول اصطفاف حقيقي ومبهر في هزيمة الباطل وإجراءته، وأكد أن الشعب صاحب قراره بوعيه وصموده ونضال شبابه، ليظل الانقلاب انقلابا والباطل باطلا مهما صنع ومهما دلس وزور"، وفق البيان. من جانبها، قالت جماعة الإخوان المسلمين، إن مقاطعة الشعب المصري للانتخابات الرئاسية مثلت ضربة موجعة ل"خارطة انقلاب العسكر". وأضافت في بيان لها اليوم، تزامنا مع إغلاق باب الاقتراع، "لقد أدار الشعب ظهره لرئاسة الدم ولم تفلح معه توسلات الاستجداء ولا تهديدات معسكر الانقلاب ليقول للعالم بأسره إن الشعب مُصِر على التمسك بشرعيته ولن يفرط فى حريته وكرامته"، حسب تعبير الجماعة التي تصنفها السلطات "جماعة إرهابية". وتابعت الجماعة: "الشعب مالك الشرعية ومانحها لا يعطيها إلا لمن يحوز على ثقته برضائه الكامل، والانقلاب العسكري الدموي لا شرعية له ولا قبول، وسيظل رافضاً له، ثائراً ضده، مقاوماً له، حتى يسقطه بسلميته المبدعة وبعزيمته وصبره وإصراره"، وفق البيان. وبحسب مراقبين، فإن الوصول إلى نسب مشاركة تتعدى انتخابات الرئاسة في عام 2012، يمثل تحديا للسلطة الحالية، ويعطي الرئيس القادم شرعية على المستويين الدولي والمحلي.